nindex.php?page=treesubj&link=30364_30497_30503_34134_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94فمن يعمل أي منهم الآن nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94من الصالحات وهو أي [ ص: 480 ] والحال أنه nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94مؤمن أي بان لعمله على الأساس الصحيح nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94فلا كفران أي إبطال بالتغطية nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94لسعيه بل نحن نجزيه عليه بما يستحقه ونزيده من فضلنا nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94وإنا له أي لسعيه الآن على عظمتنا nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94كاتبون وما كتبناه فهو غير ضائع، بل باق، لنطلعه عليه يوم الجزاء بعد أن نعطيه قدرة على تذكره، فلا يفقد منه شيئا قل أو جل، ومن المعلوم أن قسميه "ومن يعمل من السيئات وهو كافر فلا نقيم له وزنا" و "من عمل منها وهو مؤمن فهو في مشيئتنا" ، ولعله حذف هذين القسمين ترغيبا في الإيمان.

nindex.php?page=treesubj&link=30364_30497_30503_34134_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94فَمَنْ يَعْمَلْ أَيْ مِنْهُمُ الْآنَ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ أَيْ [ ص: 480 ] وَالْحَالُ أَنَّهُ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94مُؤْمِنٌ أَيْ بَانٍ لِعَمَلِهِ عَلَى الْأَسَاسِ الصَّحِيحِ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94فَلا كُفْرَانَ أَيْ إِبْطَالَ بِالتَّغْطِيَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94لِسَعْيِهِ بَلْ نَحْنُ نَجْزِيهِ عَلَيْهِ بِمَا يَسْتَحِقُّهُ وَنَزِيدُهُ مِنْ فَضْلِنَا nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94وَإِنَّا لَهُ أَيْ لِسَعْيِهِ الْآنَ عَلَى عَظَمَتِنَا nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=94كَاتِبُونَ وَمَا كَتَبْنَاهُ فَهُوَ غَيْرُ ضَائِعٍ، بَلْ بَاقٍ، لِنُطْلِعَهُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْجَزَاءِ بَعْدَ أَنْ نُعْطِيَهُ قُدْرَةً عَلَى تَذَكُّرِهِ، فَلَا يَفْقِدُ مِنْهُ شَيْئًا قَلَّ أَوْ جَلَّ، وَمِنَ الْمَعْلُومِ أَنَّ قِسْمَيْهِ "وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ السَّيِّئَاتِ وَهُوَ كَافِرٌ فَلَا نُقِيمُ لَهُ وَزْنًا" وَ "مَنْ عَمِلَ مِنْهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَهُوَ فِي مَشِيئَتِنَا" ، وَلَعَلَّهُ حَذَفَ هَذَيْنِ الْقِسْمَيْنِ تَرْغِيبًا فِي الْإِيمَانِ.