إنا نطمع أن يغفر أي : يستر سترا بليغا لنا ربنا الذي أحسن إلينا بالهداية خطايانا أي : التي قدمناها على كثرتها; ثم عللوا طمعهم مع كثرة الخطايا بقولهم : أن كنا أي : كونا هو لنا كالجبلة ، أول المؤمنين أي : من أهل هذا المشهد ، وعبروا بالطمع إشارة إلى أن جميع أسباب السعادة منه تعالى، [ ص: 37 ] فكأنه لا سبب منهم أصلا.