[ولما] كان ذلك أمرا باهرا ، عظمه بقوله : nindex.php?page=treesubj&link=29678_30549_32016_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=121إن في ذلك أي : nindex.php?page=treesubj&link=30550الأمر العظيم من الدعاء والإمهال ثم الإنجاء والإهلاك nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=121لآية أي : عظيمة لمن شاهد ذلك أو سمع به ، على أنا ننتقم ممن عصانا ، وننجي من أطاعنا ، وأنه [لا] أمر لأحد معنا فيهديه إلى الإيمان ، ويحمله على الاستسلام والإذعان nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=121وما أي : والحال أنه ما nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=121كان أكثرهم أي : أكثر العالمين بذلك nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=121مؤمنين وقد ينبغي لهم إذ فاتهم الإيمان لمحض الدليل أن يبادروا إليه ويركبوا معه حين رأوا أوائل العذاب أو بعد أن ألجمهم الغرق .

[وَلَمَّا] كَانَ ذَلِكَ أَمْرًا بَاهِرًا ، عَظَّمَهُ بِقَوْلِهِ : nindex.php?page=treesubj&link=29678_30549_32016_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=121إِنَّ فِي ذَلِكَ أَيْ : nindex.php?page=treesubj&link=30550الْأَمْرِ الْعَظِيمِ مِنَ الدُّعَاءِ وَالْإِمْهَالِ ثُمَّ الْإِنْجَاءِ وَالْإِهْلَاكِ nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=121لآيَةً أَيْ : عَظِيمَةً لِمَنْ شَاهَدَ ذَلِكَ أَوْ سَمِعَ بِهِ ، عَلَى أَنَّا نَنْتَقِمُ مِمَّنْ عَصَانَا ، وَنُنْجِي مَنْ أَطَاعَنَا ، وَأَنَّهُ [لَا] أَمْرَ لِأَحَدٍ مَعَنَا فَيَهْدِيهِ إِلَى الْإِيمَانِ ، وَيَحْمِلُهُ عَلَى الِاسْتِسْلَامِ وَالْإِذْعَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=121وَمَا أَيْ : وَالْحَالُ أَنَّهُ مَا nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=121كَانَ أَكْثَرُهُمْ أَيْ : أَكْثَرُ الْعَالِمَيْنِ بِذَلِكَ nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=121مُؤْمِنِينَ وَقَدْ يَنْبَغِي لَهُمْ إِذْ فَاتَهُمُ الْإِيمَانُ لِمَحْضِ الدَّلِيلِ أَنْ يُبَادِرُوا إِلَيْهِ وَيَرْكَبُوا مَعَهُ حِينَ رَأَوْا أَوَائِلَ الْعَذَابِ أَوْ بَعْدَ أَنْ أَلْجَمَهُمُ الْغَرَقُ .