وإن ربك المحسن إليك بإرسالك ، وتكثير أتباعك ، [ ص: 68 ] وتعظيم أشياعك لهو العزيز أي : القادر بعزته على كل من قسرهم على الطاعة ، وإهلاكهم في أول أوقات المعصية الرحيم أي : الذي يخص من يشاء من عباده بخالص وداده ، ويرسل إلى الضالين عن محجة العقل القويمة الرسل لبيان ما يحب وما يكره ، فلا يهلك إلا بعد البيان الشافي ، والإبلاغ الوافي.