ولما ذكر اللطيف من أحوالهم ، أتبعه الكثيف من أفعالهم ، [فقال] عطفا على أتتركون أو مبينا لحال الفاعل في آمنين وتنحتون أي : والحال أنكم تنحتون إظهارا للقدرة من الجبال بيوتا فارهين أي : مظهرين النشاط والقوة ، تعظما بذلك وبطرا ، لا لحاجتكم إلى شيء من ذلك .