وأشار إلى سرعة عصيانهم بفاء التعقيب في قوله : فعقروها [أي : قتلوها بضرب ساقها بالسيف].
ولما تسبب عن عقرها حلول مخايل العذاب ، أخبر عن ندمهم على قتلها من حيث أنه يفضي إلى الهلاك ، لا من حيث إنه معصية لله ورسوله. فقال : فأصبحوا نادمين أي : على عقرها لتحقق العذاب; .