ولما كان لا يلزم من عدم التلبس بالفعل عدم الصلاحية له قال : وما ينبغي لهم أي : ما يصح وما يتصور منهم النزول بشيء منه لأنه خير كله وبركة ، وهم مادة الشر والهلكة ، فبينهما تمام التباين ، وأنت سكينة ونور ، وهم زلزلة وثبور ، فلا إقبال لهم عليك ، ولا سبيل بوجه إليك.
ولما كان عدم الانتفاء لا يلزم منهم عدم القدرة قال : وما يستطيعون أي : النزول به وإن اشتدت معالجتهم على تقدي أن يكون لهم قابلية لذلك; .