[ ص: 335 ] سورة الانشقاق
مقصودها الدلالة على آخر المطففين من أن لأنهم كانوا لا يقرون بالبعث ولا بالعرض على الملك الذي أوجدهم ورباهم كما يعرض الملوك عبيدهم ويحكمون بينهم فينقسمون إلى أهل ثواب وأهل عقاب واسمها الانشقاق أدل دليل على ذلك بتأمل الظرف وجوابه الدال على الناقد البصير وحسابه ( بسم الله ) ذي الجلال والإكرام ( الرحمن ) الذي كملت نعمته فشملت الخاص والعام ( الرحيم ) الذي أتمها بعد العموم على أوليائه فأسعدهم بإتمام الإنعام. الأولياء ينعمون والأعداء يعذبون،