قوله: "ولو جئنا" جوابها محذوف لفهم المعنى تقديره: لنفد. والعامة على "مددا" بفتح الميم. والأعمش قرأ بكسرها، ونصبه على التمييز كقوله:
3205 - ... ... ... ... فإن الهوى يكفيكه مثله صبرا
وقرأ ابن مسعود وابن عباس: "مدادا" كالأول. ونصبه على التمييز أيضا عند أبي البقاء. وقال غيره - كأبي الفضل الرازي -: إنه منصوب على المصدر بمعنى الإمداد نحو: أنبتكم من الأرض نباتا قال: والمعنى: ولو أمددناه بمثله إمدادا.


