آ. ( 152 ) قوله تعالى: بين أحد : قد تقدم الكلام على دخول "بين" على "أحد" في البقرة، فأغنى عن إعادته. وقرأ الجمهور: "سوف نؤتيهم" بنون العظمة على الالتفات ولموافقة قوله: "وأعتدنا". وقرأ حفص عن بالياء، أعاد الضمير على اسم الله تعالى في قوله: عاصم والذين آمنوا بالله . وقول بعضهم: قراءة النون أولى؛ لأنها أفخم، ولمقابلة "وأعتدنا" ليس بجيد؛ لتواتر القراءتين. [ ص: 140 ]