آ. ( 18 ) قوله تعالى: فلم هذه الفاء جواب شرط مقدر، وهو ظاهر كلام فإنه قال: فإن صح أنكم أبناء الله وأحباؤه، فلم تذنبون وتعذبون ؟ ويجوز أن تكون كالفاء قبلها في كونها عاطفة على جملة مقدرة؛ أي: كذبتم فلم يعذبكم ؟ والباء في الزمخشري، "بذنوبكم" سببية. و "ممن خلق" صفة لـ "بشر"، فهو في محل رفع متعلق بمحذوف. [ ص: 231 ]