آ. ( 35 ) قوله تعالى: وابتغوا إليه الوسيلة في "إليه" ثلاثة أوجه، أحدها: أنه متعلق بالفعل قبله. الثاني: أنه متعلق بنفس الوسيلة. قال لأنها بمعنى: المتوسل به، فلذلك عملت فيها قبلها، يعني: أنها ليست بمصدر حتى يمتنع أن يتقدم معمولها عليها. الثالث: أنه متعلق بمحذوف على أنه حال من “الوسيلة"، وليس بذاك. أبو البقاء: