nindex.php?page=treesubj&link=28752_29676_31907_31942_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=77ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى nindex.php?page=treesubj&link=31915_31916_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=78فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم nindex.php?page=treesubj&link=31916_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=79وأضل فرعون قومه وما هدى nindex.php?page=treesubj&link=31915_32416_32419_34240_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=80يا بني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الأيمن ونـزلنا عليكم المن والسلوى nindex.php?page=treesubj&link=30532_32419_34147_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=81كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم [ ص: 310 ] غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى nindex.php?page=treesubj&link=19705_28723_29694_30538_34134_34298_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=82وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=77أن أسر بعبادي " ; أي : سر بهم ليلا من أرض
مصر ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=77فاضرب لهم طريقا " ; أي : اجعل لهم طريقا ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=77في البحر يبسا " قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11904أبو المتوكل ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي : ( يبسا ) بإسكان الباء . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12004وأبو رجاء ،
وابن السميفع : ( يابسا ) بألف . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة : ( اليبس ) متحرك الحروف ، بمعنى اليابس ، يقال : شاة يبس ; أي : يابسة ليس لها لبن . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة : يقال لليابس : يبس ويبس .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=77لا تخاف " قرأ الأكثرون بألف . وقرأ
أبان nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : ( لا تخف ) . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : من قرأ : ( لا تخاف ) فالمعنى : لست تخاف ، ومن قرأ : ( لا تخف ) فهو نهي عن الخوف . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة : ( لا تخف ) بالجزم ، ورفع ( ولا تخشى ) على الاستئناف ، كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=111يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون [ آل عمران : 111 ] ، استأنف بـ " ثم " ، فهذا مثله ، ولو نوى حمزة بقوله : ( ولا تخشى ) الجزم وإن كانت فيه الياء ، كان صوابا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة : ومعنى "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=77دركا " : لحاقا . قال المفسرون : قال أصحاب
موسى : هذا
فرعون قد أدركنا ، وهذا البحر بين أيدينا ، فأنزل الله على
موسى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=77لا تخاف دركا " ; أي : من
فرعون ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=77ولا تخشى " غرقا في البحر .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=78فأتبعهم فرعون " قال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة : لحقهم . وروى
هارون عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو : ( فاتبعهم ) بالتشديد . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : تبع الرجل الشيء وأتبعه بمعنى واحد . ومن قرأ بالتشديد ففيه دليل على أنه اتبعهم ومعه الجنود ، ومن قرأ : ( فأتبعهم ) فمعناه : ألحق جنوده بهم ، وجائز أن يكون معهم على هذا اللفظ ،
[ ص: 311 ] وجائز أن لا يكون ، إلا أنه قد كان معهم . "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=78فغشيهم من اليم ما غشيهم " ; أي : فغشيهم من ماء البحر ما غرقهم . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري : ويعني بقوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=78ما غشيهم " : البعض الذي غشيهم ; لأنه لم يغشهم كل مائه . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة ،
nindex.php?page=showalam&ids=12004وأبو رجاء ،
nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش : ( فغشاهم من اليم ما غشاهم ) بألف فيهما مع تشديد الشين وحذف الياء .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=79وأضل فرعون قومه " ; أي : دعاهم إلى عبادته ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=79وما هدى " ; أي : [ ما ] أرشدهم حين أوردهم موارد الهلكة . وهذا تكذيب له في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=29وما أهديكم إلا سبيل الرشاد [ غافر : 29 ] .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=80وواعدناكم جانب الطور الأيمن " لأخذ التوراة . وقد ذكرنا في [ مريم : 52 ] معنى "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=80الأيمن " ، وذكرنا في ( البقرة : 57 ) "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=80المن والسلوى " .
[ قوله تعالى: "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=81كلوا " ; أي : وقلنا لهم : كلوا ] .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=81ولا تطغوا " فيه ثلاثة أقوال :
أحدهما : لا تبطروا في نعمي [ فتظلموا ] . والثاني : لا تجحدوا نعمي فتكونوا طاغين . والثالث : لا تدخروا منه لأكثر من يوم وليلة .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=81فيحل عليكم غضبي " ; أي : فتجب لكم عقوبتي . والجمهور قرؤوا : ( فيحل ) بكسر الحاء ( ومن يحلل ) بكسر اللام . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : ( فيحل ) بضم الحاء ( ومن يحلل ) بضم اللام . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : والكسر أحب إلي ; لأن الضم من الحلول ، ومعناه : الوقوع ، و( يحل ) بالكسر : يجب ، وجاء التفسير بالوجوب لا بالوقوع .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=81فقد هوى " ; أي : هلك .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=82وإني لغفار " الغفار : الذي يغفر ذنوب عباده مرة بعد أخرى ، فكلما تكررت ذنوبهم تكررت مغفرته ، وأصل الغفر : الستر ، وبه سمي [ زئبر ] الثوب :
[ ص: 312 ] غفرا ; لأنه يستر سداه . فالغفار : الستار لذنوب عباده ، المسبل عليهم ثوب عطفه .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=82لمن تاب " قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : لمن تاب من الشرك ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=82وآمن " ; أي : وحد الله وصدقه ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=82وعمل صالحا " أدى الفرائض .
وفي قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=82ثم اهتدى " ثمانية أقوال :
أحدها : علم أن لعمله هذا ثوابا ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12047أبو صالح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثاني : لم يشكك ، رواه
ابن أبي طلحة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثالث : علم أن ذلك توفيق من الله [ له ] ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والرابع : لزم السنة والجماعة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير . والخامس : استقام ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك . والسادس : لزم الإسلام حتى يموت عليه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . والسابع : اهتدى كيف يعمل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم . والثامن : اهتدى إلى ولاية بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت البناني .
nindex.php?page=treesubj&link=28752_29676_31907_31942_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=77وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لا تَخَافُ دَرَكًا وَلا تَخْشَى nindex.php?page=treesubj&link=31915_31916_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=78فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ nindex.php?page=treesubj&link=31916_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=79وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى nindex.php?page=treesubj&link=31915_32416_32419_34240_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=80يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأَيْمَنَ وَنَـزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى nindex.php?page=treesubj&link=30532_32419_34147_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=81كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ [ ص: 310 ] غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى nindex.php?page=treesubj&link=19705_28723_29694_30538_34134_34298_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=82وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=77أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي " ; أَيْ : سِرْ بِهِمْ لَيْلًا مِنْ أَرْضِ
مِصْرَ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=77فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا " ; أَيِ : اجْعَلْ لَهُمْ طَرِيقًا ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=77فِي الْبَحْرِ يَبَسًا " قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11904أَبُو الْمُتَوَكِّلِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12354وَالنَّخَعِيُّ : ( يَبْسًا ) بِإِسْكَانِ الْبَاءِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12004وَأَبُو رَجَاءٍ ،
وَابْنُ السَّمَيْفَعِ : ( يَابِسًا ) بِأَلِفٍ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ : ( الْيَبَسُ ) مُتَحَرِّكُ الْحُرُوفِ ، بِمَعْنَى الْيَابِسِ ، يُقَالُ : شَاةٌ يَبَسٌ ; أَيْ : يَابِسَةٌ لَيْسَ لَهَا لَبَنٌ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ : يُقَالُ لِلْيَابِسِ : يَبَسٌ وَيَبْسٌ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=77لا تَخَافُ " قَرَأَ الْأَكْثَرُونَ بِأَلِفٍ . وَقَرَأَ
أَبَانُ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ : ( لَا تَخَفْ ) . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : مَنْ قَرَأَ : ( لَا تَخَافُ ) فَالْمَعْنَى : لَسْتَ تَخَافُ ، وَمَنْ قَرَأَ : ( لَا تَخَفْ ) فَهُوَ نَهْيٌ عَنِ الْخَوْفِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ : ( لَا تَخَفْ ) بِالْجَزْمِ ، وَرَفْعِ ( وَلَا تَخْشَى ) عَلَى الِاسْتِئْنَافِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=111يُوَلُّوكُمُ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ [ آل عِمْرَانَ : 111 ] ، اسْتَأْنَفَ بِـ " ثُمَّ " ، فَهَذَا مِثْلُهُ ، وَلَوْ نَوَى حَمْزَةُ بِقَوْلِهِ : ( وَلَا تَخْشَى ) الْجَزْمَ وَإِنْ كَانَتْ فِيهِ الْيَاءُ ، كَانَ صَوَابًا . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ : وَمَعْنَى "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=77دَرَكًا " : لِحَاقًا . قَالَ الْمُفَسِّرُونَ : قَالَ أَصْحَابُ
مُوسَى : هَذَا
فِرْعَوْنُ قَدْ أَدْرَكَنَا ، وَهَذَا الْبَحْرُ بَيْنَ أَيْدِينَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى
مُوسَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=77لا تَخَافُ دَرَكًا " ; أَيْ : مِنْ
فِرْعَوْنَ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=77وَلا تَخْشَى " غَرَقًا فِي الْبَحْرِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=78فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ : لَحِقَهُمْ . وَرَوَى
هَارُونُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو : ( فَاتَّبَعَهُمْ ) بِالتَّشْدِيدِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : تَبِعَ الرَّجُلُ الشَّيْءَ وَأَتْبَعَهُ بِمَعْنَى وَاحِدٍ . وَمَنْ قَرَأَ بِالتَّشْدِيدِ فَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ اتَّبَعَهُمْ وَمَعَهُ الْجُنُودُ ، وَمَنْ قَرَأَ : ( فَأَتْبَعُهُمْ ) فَمَعْنَاهُ : أَلْحَقَ جُنُودَهُ بِهِمْ ، وَجَائِزٌ أَنَّ يَكُونَ مَعَهُمْ عَلَى هَذَا اللَّفْظِ ،
[ ص: 311 ] وَجَائِزٌ أَنْ لَا يَكُونَ ، إِلَّا أَنَّهُ قَدْ كَانَ مَعَهُمْ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=78فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ " ; أَيْ : فَغَشِيَهُمْ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ مَا غَرَّقَهُمْ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ : وَيَعْنِي بِقَوْلِهِ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=78مَا غَشِيَهُمْ " : الْبَعْضُ الَّذِي غَشِيَهُمْ ; لِأَنَّهُ لَمْ يَغْشَهُمْ كُلُّ مَائِهِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12004وَأَبُو رَجَاءٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13726وَالْأَعْمَشُ : ( فَغَشَّاهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشَّاهُمْ ) بِأَلِفٍ فِيهِمَا مَعَ تَشْدِيدِ الشِّينِ وَحَذْفِ الْيَاءِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=79وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ " ; أَيْ : دَعَاهُمْ إِلَى عِبَادَتِهِ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=79وَمَا هَدَى " ; أَيْ : [ مَا ] أَرْشَدَهُمْ حِينَ أَوْرَدَهُمْ مَوَارِدَ الْهَلَكَةِ . وَهَذَا تَكْذِيبٌ لَهُ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=29وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ [ غَافِر : 29 ] .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=80وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأَيْمَنَ " لِأَخْذِ التَّوْرَاةِ . وَقَدْ ذَكَرْنَا فِي [ مَرْيَمَ : 52 ] مَعْنَى "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=80الأَيْمَنَ " ، وَذَكَرْنَا فِي ( الْبَقَرَةِ : 57 ) "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=80الْمَنَّ وَالسَّلْوَى " .
[ قَوْلُهُ تَعَالَى: "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=81كُلُوا " ; أَيْ : وَقُلْنَا لَهُمْ : كُلُوا ] .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=81وَلا تَطْغَوْا " فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ :
أَحَدُهُمَا : لَا تَبْطُرُوا فِي نِعَمِي [ فَتَظْلِمُوا ] . وَالثَّانِي : لَا تَجْحَدُوا نِعَمِي فَتَكُونُوا طَاغِينَ . وَالثَّالِثُ : لَا تَدَّخِرُوا مِنْهُ لِأَكْثَرَ مِنْ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=81فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي " ; أَيْ : فَتَجِبُ لَكُمْ عُقُوبَتِي . وَالْجُمْهُورُ قَرَؤُوا : ( فَيَحِلَّ ) بِكَسْرِ الْحَاءِ ( وَمَنْ يَحْلِلْ ) بِكَسْرِ اللَّامِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ : ( فَيَحُلُّ ) بِضَمِّ الْحَاءِ ( وَمَنْ يَحْلُلْ ) بِضَمِّ اللَّامِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : وَالْكَسْرُ أَحَبُّ إِلَيَّ ; لِأَنَّ الضَّمَّ مِنَ الْحُلُولِ ، وَمَعْنَاهُ : الْوُقُوعُ ، وَ( يَحِلُّ ) بِالْكَسْرِ : يَجِبُ ، وَجَاءَ التَّفْسِيرُ بِالْوُجُوبِ لَا بِالْوُقُوعِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=81فَقَدْ هَوَى " ; أَيْ : هَلَكَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=82وَإِنِّي لَغَفَّارٌ " الْغَفَّارُ : الَّذِي يَغْفِرُ ذُنُوبَ عِبَادِهِ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى ، فَكُلَّمَا تَكَرَّرَتْ ذُنُوبُهُمْ تَكَرَّرَتْ مَغْفِرَتُهُ ، وَأَصْلُ الْغَفْرِ : السَّتْرُ ، وَبِهِ سُمِّيَ [ زِئْبِرُ ] الثَّوْبِ :
[ ص: 312 ] غَفْرًا ; لِأَنَّهُ يَسْتُرُ سَدَاهُ . فَالْغَفَّارُ : السَّتَّارُ لِذُنُوبِ عِبَادِهِ ، الْمُسْبِلُ عَلَيْهِمْ ثَوْبَ عَطْفِهِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=82لِمَنْ تَابَ " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : لِمَنْ تَابَ مِنَ الشِّرْكِ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=82وَآمَنَ " ; أَيْ : وَحَّدَ اللَّهَ وَصَدَّقَهُ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=82وَعَمِلَ صَالِحًا " أَدَّى الْفَرَائِضَ .
وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=82ثُمَّ اهْتَدَى " ثَمَانِيَةُ أَقْوَالٍ :
أَحَدُهَا : عَلِمَ أَنَّ لِعَمَلِهِ هَذَا ثَوَابًا ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12047أَبُو صَالِحٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَالثَّانِي : لَمْ يَشْكُكْ ، رَوَاهُ
ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَالثَّالِثُ : عَلِمَ أَنَّ ذَلِكَ تَوْفِيقٌ مِنَ اللَّهِ [ لَهُ ] ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَالرَّابِعُ : لَزِمَ السَّنَةَ وَالْجَمَاعَةَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ . وَالْخَامِسُ : اسْتَقَامَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ . وَالسَّادِسُ : لَزِمَ الْإِسْلَامَ حَتَّى يَمُوتَ عَلَيْهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ . وَالسَّابِعُ : اهْتَدَى كَيْفَ يَعْمَلُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15944زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ . وَالثَّامِنُ : اهْتَدَى إِلَى وِلَايَةِ بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ .