nindex.php?page=treesubj&link=32213_32408_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=8ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير nindex.php?page=treesubj&link=18669_30539_30549_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=9ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق nindex.php?page=treesubj&link=30364_30530_30532_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=10ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=8ومن الناس من يجادل " قد سبق بيانه . وهذا مما نزل في
النضر أيضا . والهدى : البيان والبرهان .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=9ثاني عطفه " العطف : الجانب ، وعطفا الرجل : جانباه عن يمين وشمال ، وهو الموضع الذي يعطفه الإنسان ويلويه عند إعراضه عن المشي . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=9ثاني " منصوب على الحال ، ومعناه التنوين ، معناه : ثانيا عطفه . وجاء في التفسير : أن معناه : لاويا عنقه ، وهذا يوصف به المتكبر ، والمعنى : ومن الناس من يجادل بغير علم متكبرا .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=9ليضل " ; أي : ليصير أمره إلى الضلال ، فكأنه وإن لم يقدر أنه يضل ، فإن أمره يصير إلى ذلك . "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=9له في الدنيا خزي " وهو ما أصابه يوم
بدر ، وذلك أنه قتل . وما بعد هذا قد سبق تفسيره [ يونس : 70 ] إلى قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11ومن الناس من يعبد الله على حرف " وفي سبب نزول هذه الآية قولان :
[ ص: 410 ] أحدهما :
أن ناسا من العرب كانوا يأتون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون : نحن على دينك ، فإن أصابوا معيشة ، ونتجت خيلهم ، وولدت نساؤهم الغلمان ، اطمأنوا وقالوا : هذا دين حق ، وإن لم يجر الأمر على ذلك قالوا : هذا دين سوء ، فينقلبون عن دينهم ، فنزلت هذه الآية ، هذا معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وبه قال الأكثرون .
والثاني :
أن رجلا من اليهود أسلم ، فذهب بصره وماله وولده ، فتشاءم بالإسلام ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أقلني ، فقال : " إن الإسلام لا يقال " . فقال : إن لم أصب في ديني هذا خيرا ، أذهب بصري ومالي وولدي . فقال : " يا يهودي ; إن الإسلام يسبك الرجال كما تسبك النار خبث الحديد والفضة والذهب " ، فنزلت هذه الآية ، رواه
عطية عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري .
nindex.php?page=treesubj&link=32213_32408_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=8وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ nindex.php?page=treesubj&link=18669_30539_30549_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=9ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ nindex.php?page=treesubj&link=30364_30530_30532_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=10ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=8وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ " قَدْ سَبَقَ بَيَانُهُ . وَهَذَا مِمَّا نَزَلَ فِي
النَّضْرِ أَيْضًا . وَالْهُدَى : الْبَيَانُ وَالْبُرْهَانُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=9ثَانِيَ عِطْفِهِ " الْعِطْفُ : الْجَانِبُ ، وَعِطْفَا الرَّجُلِ : جَانِبَاهُ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ ، وَهُوَ الْمَوْضِعُ الَّذِي يَعْطِفُهُ الْإِنْسَانُ وَيَلْوِيهِ عِنْدَ إِعْرَاضِهِ عَنِ الْمَشْيِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=9ثَانِيَ " مَنْصُوبٌ عَلَى الْحَالِ ، وَمَعْنَاهُ التَّنْوِينُ ، مَعْنَاهُ : ثَانِيًا عِطْفَهُ . وَجَاءَ فِي التَّفْسِيرِ : أَنَّ مَعْنَاهُ : لَاوِيًا عُنُقَهُ ، وَهَذَا يُوصَفُ بِهِ الْمُتَكَبِّرُ ، وَالْمَعْنَى : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ بِغَيْرِ عِلْمٍ مُتَكَبِّرًا .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=9لِيُضِلَّ " ; أَيْ : لِيَصِيرَ أَمْرُهُ إِلَى الضَّلَالِ ، فَكَأَنَّهُ وَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ أَنَّهُ يُضِلُّ ، فَإِنَّ أَمْرَهُ يَصِيرُ إِلَى ذَلِكَ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=9لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ " وَهُوَ مَا أَصَابَهُ يَوْمَ
بَدْرٍ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ قُتِلَ . وَمَا بَعْدَ هَذَا قَدْ سَبَقَ تَفْسِيرُهُ [ يُونُس : 70 ] إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=11وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ " وَفِي سَبَبِ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ قَوْلَانِ :
[ ص: 410 ] أَحَدُهُمَا :
أَنَّ نَاسًا مِنَ الْعَرَبِ كَانُوا يَأْتُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُولُونَ : نَحْنُ عَلَى دِينِكَ ، فَإِنْ أَصَابُوا مَعِيشَةً ، وَنَتَجَتْ خَيْلُهُمْ ، وَوَلَدَتْ نِسَاؤُهُمُ الْغِلْمَانَ ، اطْمَأَنُّوا وَقَالُوا : هَذَا دِينُ حَقٍّ ، وَإِنْ لَمْ يَجْرِ الْأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ قَالُوا : هَذَا دِينُ سَوْءٍ ، فَيَنْقَلِبُونَ عَنْ دِينِهِمْ ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ، هَذَا مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَبِهِ قَالَ الْأَكْثَرُونَ .
وَالثَّانِي :
أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ أَسْلَمَ ، فَذَهَبَ بَصَرُهُ وَمَالُهُ وَوَلَدُهُ ، فَتَشَاءَمَ بِالْإِسْلَامِ ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَقِلْنِي ، فَقَالَ : " إِنَّ الْإِسْلَامَ لَا يُقَالُ " . فَقَالَ : إِنْ لَمْ أُصِبْ فِي دِينِي هَذَا خَيْرًا ، أُذْهِبَ بَصَرِي وَمَالِي وَوَلَدِي . فَقَالَ : " يَا يَهُودِيُّ ; إِنَّ الْإِسْلَامَ يَسْبِكُ الرِّجَالَ كَمَا تَسْبِكُ النَّارُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ " ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ، رَوَاهُ
عَطِيَّةُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ .