33- قوله تعالى: وقرن في بيوتكن أخرج عن ابن أبي حاتم أبي بردة أنه جاء فلم يجد أو ولده في البيت فقال: ذهبت إلى المسجد فصاح بها ، وقال: إن الله نهى النساء أن يخرجن وأمرهن أن يقرن في بيوتهن ولا يتبعن جنازة ولا يأتين مسجدا ولا يشهدن جمعة.
قوله تعالى: ولا تبرجن فسره بالتبختر ، وقتادة بمشية كانت في الجاهلية. فيها تكسر ، أخرجهما ابن أبي نجيح ، وأخرج عن ابن أبي حاتم أنه إلقاء الخمار وإبداء القلائد والقرط. مقاتل
قوله تعالى: تبرج الجاهلية الأولى أخرج عن ابن أبي حاتم أن ابن عباس سأله ، فقال: أرأيت قول الله: عمر بن الخطاب ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ما كانت جاهلية غير واحدة فقال: يا أمير المؤمنين ما سمعت بأولى إلا ولها آخرة ، قال له فائتني من كتاب الله ما يصدق ذلك ، قال: إن الله يقول: وجاهدوا في الله حق جهاده كما جاهدتم أول مرة ، وهذه القراءة مسندة من وجه آخر فيستدل بذلك من قال: إن الأول لا يستلزم ثانيا وهو الأصح عند العلماء فلو قال أول ولد تلدينه فأنت طالق لم يحتج إلى أن تلد ثانيا. عمر:
قوله تعالى: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت استدل به من قال إن حجة; لأن الخطأ رجس فيكون منفيا عنهم. إجماع أهل البيت