[ ص: 64 ] وسئل أحمد ابن تيمية رحمه الله تعالى عمن ويقول : إن المقبور يكون واسطة بينه وبين الله تعالى وفيمن ينذر للمساجد والزوايا والمشايخ - حيهم وميتهم - الدراهم والإبل والغنم والشمع والزيت وغير ذلك يقول : إن سلم ولدي فللشيخ علي كذا وكذا وأمثال ذلك . وفيمن يستغيث بشيخه يطلب تثبيت قلبه من ذاك الواقع ؟ وفيمن يجيء إلى شيخه ويستلم القبر ويمرغ وجهه عليه ويمسح القبر بيديه ويمسح بهما وجهه وأمثال ذلك ؟ وفيمن يقصده بحاجته ويقول : يا فلان ببركتك أو يقول : قضيت حاجتي ببركة الله وبركة الشيخ ؟ وفيمن يعمل السماع ويجيء إلى القبر فيكشف ويحط وجهه بين يدي شيخه على الأرض ساجدا . وفيمن قال : إن ثم قطبا غوثا جامعا في الوجود ؟ أفتونا مأجورين وابسطوا القول في ذلك . يزور القبور ويستنجد بالمقبور في مرض به أو بفرسه أو بعيره : يطلب إزالة المرض الذي بهم ويقول : يا سيدي أنا في جيرتك أنا في حسبك فلان ظلمني فلان قصد أذيتي