قوله تعالى: لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون
كم بين الذين: لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون وبين الذين: يدعون إلى نار جهنم دعا قال: - رضي الله عنه -: تتلقاهم الملائكة على أبواب الجنة: علي سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ويلقى كل غلمان صاحبهم يطيفون به فعل الولدان بالحميم جاء من الغيبة، ويقولون: أبشر فقد أعد الله لك من الكرامة كذا وكذا، وينطلق غلام من غلمانه إلى أزواجه من الحور العين، فيقول: هذا فلان - باسمه في الدنيا -، فيقلن: أنت رأيته؟ فيقول: نعم، فيستخفهن الفرح حتى يخرجن إلى أسكفة الباب .