[ ص: 176 ] الباب الثامن

في nindex.php?page=treesubj&link=28893الآيات والسور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة

اعلم أن هذا الباب واسع جدا، لا يمكن حصره؛ لكثرة ما جاء فيه، ولكن نشير إلى أكثره أو كثير منه بعبارات وجيزة؛ فإن أكثر الذي نذكره فيه معروف للخاصة والعامة، ولهذا لا أذكر الأدلة في أكثره.

فمن ذلك كثرة الاعتناء بتلاوة القرآن في شهر رمضان، وفي العشر الأخير آكد، وليالي الوتر منه آكد، ومن ذلك العشر الأول من ذي الحجة، ويوم عرفة ، ويوم الجمعة، وبعد الصبح، وفي الليل.

وينبغي أن يحافظ على قراءة يس والواقعة وتبارك الملك.

[ ص: 177 ] [ ص: 178 ] القراءات المسنونة

[فصل]

nindex.php?page=treesubj&link=1566_857السنة أن يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة بعد الفاتحة في الركعة الأولى سورة (الم تنزيل) بكمالها، وفي الثانية: (هل أتى على الإنسان) بكمالها، ولا يفعل ما يفعله كثير من أئمة المساجد من الاقتصار على آيات من كل واحدة منهما مع تمطيط القراءة، بل ينبغي أن يقرأهما بكمالهما، ويدرج قراءته مع ترتيل.

nindex.php?page=treesubj&link=23591والسنة أن يقرأ في صلاة الجمعة في الركعة الأولى سورة الجمعة بكمالها، وإن شاء: (سبح اسم ربك الأعلى) وفي الثانية: (هل أتاك حديث الغاشية) فكلاهما صحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليجتنب الاقتصار على البعض، وليفعل ما قدمناه.

nindex.php?page=treesubj&link=1122والسنة في صلاة العيد في الركعة الأولى سورة ق، وفي الثانية سورة اقتربت الساعة بكمالها، وإن شاء: (سبح) و(هل أتاك) فكلاهما صحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليجتنب الاقتصار على البعض.

[ ص: 176 ] الْبَابُ الثَّامِنُ

فِي nindex.php?page=treesubj&link=28893الْآيَاتِ وَالسُّوَرِ الْمُسْتَحَبَّةِ فِي أَوْقَاتٍ وَأَحْوَالٍ مَخْصُوصَةٍ

اعْلَمْ أَنَّ هَذَا الْبَابَ وَاسِعٌ جِدًّا، لَا يُمْكِنُ حَصْرُهُ؛ لِكَثْرَةِ مَا جَاءَ فِيهِ، وَلَكِنْ نُشِيرُ إِلَى أَكْثَرِهِ أَوْ كَثِيرٍ مِنْهُ بِعِبَارَاتٍ وَجِيزَةٍ؛ فَإِنَّ أَكْثَرَ الَّذِي نَذْكُرُهُ فِيهِ مَعْرُوفٌ لِلْخَاصَّةِ وَالْعَامَّةِ، وَلِهَذَا لَا أَذْكُرُ الْأَدِلَّةَ فِي أَكْثَرِهِ.

فَمِنْ ذَلِكَ كَثْرَةُ الِاعْتِنَاءِ بِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، وَفِي الْعَشْرِ الْأَخِيرِ آكَدَ، وَلَيَالِي الْوِتْرِ مِنْهُ آكَدَ، وَمِنْ ذَلِكَ الْعَشْرُ الْأُوَلِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمُ عَرَفَةَ ، وَيَوْمُ الْجُمُعَةِ، وَبَعْدَ الصُّبْحِ، وَفِي اللَّيْلِ.

وَيَنْبَغِي أَنْ يُحَافَظَ عَلَى قِرَاءَةِ يس وَالْوَاقِعَةِ وَتَبَارَكَ الْمُلْكِ.

[ ص: 177 ] [ ص: 178 ] الْقِرَاءَاتُ الْمَسْنُونَةُ

[فَصْلٌ]

nindex.php?page=treesubj&link=1566_857السُّنَّةُ أَنْ يُقْرَأَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْفَاتِحَةِ فِي الرَّكْعَةِ الْأَوْلَى سُورَةَ (الم تَنْزِيلُ) بِكَمَالِهَا، وَفِي الثَّانِيَةِ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ) بِكَمَالِهَا، وَلَا يَفْعَلُ مَا يَفْعَلُهُ كَثِيرٌ مِنْ أَئِمَّةِ الْمَسَاجِدِ مِنَ الِاقْتِصَارِ عَلَى آيَاتٍ مِنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مَعَ تَمْطِيطِ الْقِرَاءَةِ، بَلْ يَنْبَغِي أَنْ يَقْرَأَهُمَا بِكَمَالِهِمَا، وَيُدَرِّجُ قِرَاءَتَهُ مَعَ تَرْتِيلٍ.

nindex.php?page=treesubj&link=23591وَالسُّنَّةُ أَنْ يَقْرَأَ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى سُورَةَ الْجُمُعَةِ بِكَمَالِهَا، وَإِنْ شَاءَ: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) وَفِي الثَّانِيَةِ: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) فَكِلَاهُمَا صَحِيحٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلْيَجْتَنِبِ الِاقْتِصَارَ عَلَى الْبَعْضِ، وَلْيَفْعَلْ مَا قَدَّمْنَاهُ.

nindex.php?page=treesubj&link=1122وَالسُّنَّةُ فِي صَلَاةِ الْعِيدِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى سُورَةَ ق، وَفِي الثَّانِيَةِ سُورَةَ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ بِكَمَالِهَا، وَإِنْ شَاءَ: (سَبِّحِ) وَ(هَلْ أَتَاكَ) فَكِلَاهُمَا صَحِيحٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلْيَجْتَنِبِ الِاقْتِصَارَ عَلَى الْبَعْضِ.