قوله تعالى: ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
310 - أخرج الطبراني بسند لا بأس به عن وابن مردويه قالت عائشة جبريل بهذه الآية ومن يطع الله والرسول الآية [ ص: 77 ] جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال يا رسول الله إنك لأحب إلى من نفسي وإنك لأحب إلي من ولدي وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين وأني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك فلم يرد النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئا حتى نزل عليه
311 - وأخرج عن ابن أبي حاتم قال : قال أصحاب مسروق محمد - صلى الله عليه وسلم - يا رسول الله ما ينبغي لنا أن نفارقك فإنك لو قدمت لرفعت فوقنا ولم نرك فأنزل الله ومن يطع الله والرسول
312 - وأخرج عن قال عكرمة أتى فتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال يا نبي الله إن لنا منك نظرة في الدنيا ويوم القيامة لا نراك فإنك في الجنة في الدرجات العلى فأنزل الله هذه الآية فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنت معي في الجنة إن شاء الله
313 - 321 - وأخرج نحوه من مرسل ابن جرير سعيد بن جبير ومسروق والربيع وقتادة والسدي