قوله تعالى: وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح [ ص: 85 ] عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا
356 - وأخرج أحمد وصححه والحاكم في الدلائل عن البيهقي ابن عياش الزرقي قال بعسفان فاستقبلنا المشركون عليهم وهم بيننا وبين القبلة فصلى بنا النبي - صلى الله عليه وسلم - الظهر فقالوا قد كانوا على حال لو أصبنا غرتهم ثم قالوا يأتي عليهم الآن صلاة هي أحب إليهم من أبنائهم وأنفسهم فنزل خالد ابن الوليد جبريل بهذه الآيات بين الظهر والعصر وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة الحديث كنا مع رسول الله
357 - وروى نحوه عن الترمذي أبي هريرة
358 - ك : نحوه عن وابن جرير جابر بن عبد الله وابن عباس
359 - أخرج عن البخاري قال نزلت ابن عباس إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى في كان جريحا عبد الرحمن بن عوف