قوله تعالى: ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا
362 - أخرج عن ابن أبي حاتم قال : قالت اليهود والنصارى لا يدخل الجنة [ ص: 87 ] غيرنا وقالت ابن عباس قريش إنا لا نبعث فأنزل الله ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب
363 - وأخرج عن ابن جرير قال تفاخر النصارى وأهل الإسلام فقال هؤلاء نحن أفضل منكم وقال هؤلاء نحن أفضل منكم فأنزل الله مسروق ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب
364 - 380 - وأخرج نحوه عن قتادة والضحاك والسدي وأبي صالح ولفظهم تفاخر أهل الأديان وفي لفظ جلس ناس من اليهود وناس من النصارى وناس من المسلمين فقال هؤلاء نحن أفضل فنزلت
365 - وأخرج أيضا عن قال لما نزلت مسروق ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب قال أهل الكتاب نحن وأنتم سواء فنزلت هذه الآية ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن