قوله تعالى: وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا
368 - روى أبو داود عن والحاكم قالت: عائشة أن يفارقها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أسنت فقالت يومي سودة فأنزل الله لعائشة وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا الآية [ ص: 88 ] فرقت
369 - وروى مثله عن الترمذي ابن عباس
370 - وأخرج عن سعيد بن منصور أن ابنة سعيد بن المسيب كانت عند محمد بن مسلمة فكره منها أمرا إما كبرا أو غيره فأراد طلاقها فقالت: لا تطلقني واقسم لي ما بدا لك فأنزل الله رافع بن خديج وإن امرأة خافت الآية وله شاهد موصول
371 - أخرجه من طريق الحاكم عن ابن المسيب رافع بن خديج
372 - ك : أخرج عن الحاكم قال نزلت هذه الآية عائشة والصلح خير في رجل كانت تحته امرأة قد ولدت له أولادا فأراد أن يستبدل بها فراضته على أن تقر عنده ولا يقسم لها
373 - ك : وأخرج عن ابن جرير قال جاءت امرأة حين نزلت هذه الآية سعيد بن جبير وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا قالت إني أريد أن تقسم لي من نفسك وقد كانت رضيت أن يدعها فلا يطلقها ولا يأتيها فأنزل الله وأحضرت الأنفس الشح