قوله تعالى: أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل
41 - ك : أخرج من طريق ابن أبي حاتم أو سعيد عن عكرمة قال : ابن عباس قال رافع بن حريملة ووهب بن زيد لرسول الله يا محمد ائتنا بكتاب تنزله علينا من السماء نقرؤه أو فجر لنا أنهارا نتبعك ونصدقك فأنزل الله في ذلك أم تريدون أن تسألوا رسولكم إلى قوله سواء السبيل وكان حيي بن أخطب وأبو ياسر بن أخطب من أشد يهود حسدا للعرب إذ خصهم الله برسوله وكانا جاهدين في رد الناس عن الإسلام ما استطاعا فأنزل الله فيهما ود كثير من أهل الكتاب
42 - ك : وأخرج عن ابن جرير قال مجاهد سألت قريش محمدا أن يجعل لهم الصفا ذهبا فقال نعم وهو لكم كالمائدة لبني إسرائيل إن كفرتم فأبوا ورجعوا فأنزل الله " أم تريدون أن تسألوا رسولكم "
43 - وأخرج عن قال السدي سألت العرب محمدا - صلى الله عليه وسلم - أن يأتيهم بالله فيروه جهرة فنزلت
44 - ك : وأخرج عن قال: أبي العالية قال رجل يا رسول الله لو كانت كفاراتنا ككفارات بني إسرائيل فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - ما أعطاكم الله خير كانت بنو إسرائيل إذا أصاب أحدهم الخطيئة وجدها مكتوبة على بابه وكفارتها فإن كفرها كانت له خزيا في الدنيا وإن لم يكفرها كانت له خزيا في الآخرة وقد أعطاكم الله خيرا من ذلك قال تعالى ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه الآية ، والصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن فأنزل الله " أم تريدون أن تسألوا رسولكم "الآية