قوله تعالى: ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا [ ص: 147 ]
643 - ك : أخرج عن سعيد بن منصور سيار أبي الحكم قال أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بز من العراق وكان معطيا كريما فقسمه بين الناس فأتاه قوم فوجدوه قد فرغ منه فأنزل الله ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها الآية
644 - وأخرج وغيره عن ابن مردويه قال ابن مسعود جاء غلام إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال إن أمي تسألك كذا وكذا قال ما عندنا شيء اليوم قال فتقول لك اكسني قميصك فخلع قميصه فدفعه إليه فجلس في البيت حاسرا فأنزل الله ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا
645 - وأخرج أيضا عن أبي أمامة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أنفق ما على ظهر كفي قالت إذن لا يبقى شيء فأنزل الله لعائشة ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك الآية وظاهر ذلك أنها مدنية