قوله تعالى: إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما [ ص: 27 ] ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون
73 - أخرج في سننه سعيد بن منصور في تفسيره والفريابي في " شعب الإيمان " عن والبيهقي أبي الضحى قال لما نزلت وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم تعجب المشركون وقالوا: إله واحد ! لئن كان صادقا فليأتنا بآية فأنزل الله إن في خلق السماوات والأرض إلى قوله لقوم يعقلون قلت هذا معضل لكن له شاهد
74 - أخرج ابن أبي حاتم في كتاب العظمة عن وأبو الشيخ عطاء قال نزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم [163] فقال كفار قريش بمكة كيف يسع الناس إله واحد فأنزل الله إن في خلق السماوات والأرض إلى قوله لقوم يعقلون
75 - ك : وأخرج ابن أبي حاتم من طريق جيد موصول عن وابن مردويه قال : ابن عباس قالت قريش للنبي - صلى الله عليه وسلم - ادع الله أن يجعل لنا الصفا ذهبا نتقوى به على عدونا فأوحى الله إليه أني معطيهم ولكن إن كفروا بعد ذلك عذبتهم عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين فقال رب دعني وقومي فأدعوهم يوما بيوم فأنزل الله هذه الآية إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار وكيف يسألونك الصفا وهم يرون من الآيات ما هو أعظم