قوله تعالى: ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون
79 - ك : قال أنبأنا عبد الرزاق عن معمر قال كانت اليهود تصلي قبل المغرب والنصارى قبل المشرق فنزلت قتادة ليس البر أن تولوا وجوهكم
80 - وأخرج عن ابن أبي حاتم مثله أبي العالية
81 - وأخرج ابن جرير عن وابن المنذر قال ذكر لنا قتادة أن رجلا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن البر فأنزل الله هذه الآية ليس البر أن تولوا فدعا الرجل فتلاها عليه وكان قبل الفرائض إذا شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ثم مات على ذلك يرجى له ويطمع له في خير فأنزل الله ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب وكانت اليهود توجهت قبل المغرب والنصارى قبل المشرق