قوله تعالى: وما كان لكم
871 - ك : أخرج عن ابن أبي حاتم ابن زيد قال بلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - أن رجلا يقول لو قد توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - تزوجت فلانة من بعده فنزلت وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله
872 - وأخرج عن قال نزلت في رجل هم أن يتزوج بعض نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - بعده قال ابن عباس سفيان ذكروا أنها عائشة
873 - ك : وأخرج عن قال بلغنا أن السدي قال أيحجبنا طلحة بن عبيد الله محمد عن بنات عمنا ويتزوج نساءنا لئن حدث به حدث لنتزوجن نساءه من بعده فأنزلت هذه الآية
874 - ك : وأخرج عن ابن سعد أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال نزلت في لأنه قال إذا توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوجت طلحة بن عبيد الله عائشة
875 - وأخرج جويبر عن ابن عباس أن رجلا أتى بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - فكلمها وهو ابن عمها فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لا تقومن هذا المقام بعد يومك هذا فقال يا رسول الله إنها ابنة عمي والله ما قلت لها منكرا ولا قالت لي، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - قد عرفت ذلك أنه ليس أحد أغير من الله وأنه ليس أحد أغير مني فمضى ثم قال يمنعني من كلام ابنة عمي لأتزوجنها من بعده فأنزل الله [ ص: 196 ] هذه الآية، قال فأعتق ذلك الرجل رقبة وحمل على عشرة أبعرة في سبيل الله وحج ماشيا توبة من كلمته ابن عباس