قوله تعالى: وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا
886 - وأخرج عن ابن أبي حاتم ابن أبي هلال أنه بلغه أن قريشا كانت تقول لو أن الله بعث منا نبيا ما كانت أمة من الأمم أطوع لخالقها ولا أسمع ولا أشد تمسكا بكتابها منا فأنزل الله وإن كانوا ليقولون لو أن عندنا ذكرا من الأولين و لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم وكانت اليهود تستفتح به على النصارى فيقولون إنا نجد نبيا يخرج