قوله تعالى: ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين
932 - ك : وأخرج ابن المنذر عن قال : قال قتادة الوليد بن المغيرة لو كان ما يقول محمد حقا أنزل علي هذا القرآن أو على مسعود الثقفي فنزلت
933 - ك : وأخرج عن ابن أبي حاتم محمد بن عثمان المخزومي أن قريشا قالت قيضوا لكل رجل من أصحاب محمد رجلا يأخذه فقيضوا لأبي بكر فأتاه وهو في القوم فقال طلحة إلام تدعوني قال أدعوك إلى عبادة اللات والعزى قال أبو بكر وما اللات قال ربنا قال وما العزى قال بنات الله قال أبو بكر فمن أمهم فسكت أبو بكر فلم يجبه فقال طلحة لأصحابه أجيبوا الرجل فسكت القوم فقال طلحة قم يا طلحة أشهد أن لا إله إلا الله وأن أبا بكر محمدا رسول الله فأنزل الله ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا الآية