قوله تعالى: وليس البر
98 - روى عن البخاري قال كانوا إذا أحرموا في الجاهلية أتوا البيت من ظهره فأنزل الله البراء وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها
99 - وأخرج ابن أبي حاتم وصححه عن والحاكم قال جابر قريش تدعى الحمس وكانوا يدخلون من الأبواب في الإحرام وكانت الأنصار وسائر العرب لا يدخلون من باب في الإحرام فبينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بستان إذ خرج من بابه وخرج معه قطبة بن عامر الأنصاري فقالوا يا رسول الله إن قطبة بن عامر رجل فاجر وإنه خرج معك من الباب فقال له ما حملك على ما فعلت قال رأيتك فعلته ففعلت كما فعلت قال إني رجل أحمسي قال له فإن ديني دينك فأنزل الله وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها كانت
100 - وأخرج من طريق ابن جرير العوفي عن نحوه ابن عباس
وأخرج الطيالسي في مسنده عن قال كانت الأنصار إذا قدموا من سفر لم يدخل الرجل من قبل بابه فنزلت هذه الآية البراء
101 - وأخرج عن عبد بن حميد قيس بن حبتر النهشلي قال رفاعة بن تابوت ولم يكن من الحمس فقالوا يا رسول الله نافق رفاعة فقال ما حملك على ما صنعت قال تبعتك قال إني من الحمس قال فإن ديننا واحد فنزلت وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها كانوا إذا أحرموا لم يأتوا بيتا من قبل بابه وكانت الحمس بخلاف ذلك فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حائطا ثم خرج من بابه فاتبعه رجل يقال له