قوله تعالى: ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير
1068 - وأخرج عن ابن أبي حاتم قال مقاتل بن حيان كان بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين اليهود موادعة [ ص: 229 ] فكانوا إذا مر بهم رجل من أصحابه جلسوا يتناجون بينهم حتى يظن المؤمن أنهم يتناجون بقتله أو بما يكرهه فنهاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - عن النجوى فلم ينتهوا فأنزل الله ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى الآية
1069 - وأخرج أحمد والبزار بسند جيد عن والطبراني عبد الله بن عمرو لولا يعذبنا الله بما نقول فنزلت هذه الآية وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله وفي الباب عن أن اليهود كانوا يقولون لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - سام عليكم ثم يقولون في أنفسهم أنس . وعائشة