قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم (12) أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله والله خبير بما تعملون [ ص: 230 ]
1073 - وأخرج من طريق ابن أبي طلحة عن قال إن المسلمين أكثروا المسائل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى شقوا عليه فأراد الله أن يخفف عن نبيه فأنزل ابن عباس إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم الآية فلما نزلت صبر كثير من الناس وكفوا عن المسألة فأنزل الله بعد ذلك أأشفقتم الآية
1074 - وأخرج وحسنه وغيره عن الترمذي قال علي يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم - ما ترى؟ دينار؟ قلت: لا يطيقونه قال فنصف دينار؟ قلت لا يطيقونه قال فكم؟ قلت شعيرة ، قال إنك لزهيد فنزلت أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية، فبي خفف الله عن هذه الأمة قال لما نزلت : حسن
الترمذي