[ ص: 234 ] قوله تعالى: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين 1092 - وأخرج البخاري عن قالت أتتني أمي راغبة فسألت النبي - صلى الله عليه وسلم - أأصلها قال نعم فأنزل الله فيها أسماء بنت أبي بكر لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين
1093 - وأخرج أحمد والبزار وصححه عن والحاكم قال عبد الله بن الزبير قتيلة على ابنتها وكان أسماء بنت أبي بكر طلقها في الجاهلية فقدمت على ابنتها بهدايا فأبت أبو بكر أسماء أن تقبلها منها أو تدخلها منزلها حتى أرسلت إلى أن سلي عن هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته فأمرها أن تقبل هداياها وتدخلها منزلها فأنزل الله عائشة لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين الآية قدمت