فسينغضون لا إخفاء فيه لاستثنائه . لأبي جعفر
رءوسهم فيه مع متى أربعة أوجه : القصر مع الفتح والتوسط مع التقليل والمد معهما لورش عند الوقف عليه التسهيل والحذف . ولحمزة هو ، عليهم ، النبيين ، مبصرة ، فظلموا ، القرآن ، كبيرا ، كله جلي .
يشأ معا أبدل همزه مطلقا ، وفي الوقف فقط أبو جعفر حمزة . وهشام
زبورا ضم الزاي حمزة وفتحها الباقون . وخلف
قل ادعوا كسر اللام وصلا حمزة وعاصم وضمها غيرهم كذلك . [ ص: 187 ] ويعقوب
ربهم الوسيلة كسر الهاء والميم وصلا البصريان ، وضمهما كذلك الأخوان وكسر الهاء وضم الميم الباقون ولا خلاف في كسر الهاء وإسكان الميم وقفا . وخلف
الرؤيا أبدل همزه مطلقا ، وأبدل مع الإدغام السوسي ، أبو جعفر وقفا وجهان : أحدهما ولحمزة والآخر كالسوسي . كأبي جعفر
للملائكة اسجدوا قرأ بضم التاء وصلا ، والباقون بكسرها . أبو جعفر
أأسجد قرأ قالون والبصري بتسهيل الثانية مع الإدخال وأبو جعفر وورش وابن كثير ورويس بالتسهيل بلا إدخال ، إبدالها حرف مد مشبع للساكنين ، ولورش التسهيل والتحقيق وكلاهما مع الإدخال ، والباقون بالتحقيق من غير إدخال . ولهشام
أرأيتك قرأ المدنيان بتسهيل الهمزة الثانية بين بين أيضا إبدالها ألفا مع المد المشبع للساكن ، ولورش بحذفها ، والباقون بإثباتها محققة إلا والكسائي فسهلها في الوقف . حمزة
أخرتن أثبت الياء وصلا المدنيان والبصري وفي الحالين المكي وحذفها الباقون في الحالين . ومن يثبت الياء لا يفتحها في الوصل . ويعقوب
ورجلك قرأ حفص بكسر الجيم ، وغيره بإسكانها . أن يخسف ، أو يرسل ، أن يعيدكم ، فيرسل ، فيغرقكم ، قرأ ابن كثير بالنون في الأفعال الخمسة ، وقرأ وأبو عمرو أبو جعفر ورويس بالياء في الأفعال الأربعة وبتاء التأنيث في الخامس ، وروي لابن وردان تخفيف الراء كالجماعة وتشديدها ويلزم من التشديد فتح الغين والوجهان صحيحان لابن وردان . والباقون بالياء التحتية في الأفعال الخمسة .
من الريح قرأ بالجمع ، وغيره بالإفراد . أبو جعفر
تبيعا آخر الربع .
الممال
متى ، و عسى و نجاكم و كفى بالإمالة للأصحاب والتقليل بخلف عنه . لورش بالناس و للناس لدوري البصري . الرؤيا لدى الوقف عليها بالإمالة للكسائي في اختياره وبالتقليل وخلف للبصري بخلف عنه . وورش أخرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل . لورش
المدغم
" الصغير " :
لبثتم للبصري والشامي والأخوين ، وأبي جعفر اذهب فمن للبصري والكسائي وخلاد .
" الكبير " :
أعلم بكم ، أعلم بمن ، ربك كان ، كذب بها ، في البحر لتبتغوا ، فيغرقكم . [ ص: 188 ]
ولا إدغام في كان للإنسان لوقوع النون بعد ساكن . ولا في داود زبورا لكون الدال مفتوحة بعد ساكن ، ولا في خلقت طينا ، لأن الأول تاء ضمير .