ننسخ قرأ بضم النون الأولى وكسر السين ، والباقون بفتحهما . ابن عامر
أو ننسها قرأ المكي والبصري بفتح النون الأولى والسين وهمزة ساكنة بين السين والهاء . والباقون بضم النون وكسر السين من غير همز ولا إبدال فيه إذ هو من المستثنيات ولا يخفى ما للسوسي من النقل والبدل في لورش من آية ومن التوسط والمد في شيء ، وله فيهما عند الاجتماع أربعة أوجه : قصر البدل ، وتوسط اللين ، ثم توسطهما ثم مد البدل مع توسط اللين ومده .
وقد عرفت أن عن لخلف في مثل : حمزة ألم تعلم أن الله وجهين السكت وتركه وأن له السكت قولا واحدا في لفظ شيء المخفوض والمرفوع في حالة الوصل . وأن لخلاد في الأول ترك السكت قولا واحدا وفي الثاني السكت وتركه . وقد سبق أن لحمزة في الوقف على وهشام شيء المخفوض أربعة أوجه النقل مع السكون والروم والإدغام معهما كذلك . واعلم أنه يتعين حذف التنوين من المنون عند الوقف عليه بالروم .
والأرض سبق أن في الوقف عليه وجهين فقط : السكت ، والنقل ولا تحقيق له عند الوقف أصلا . لحمزة
أن تسألوا فيه وقفا وجه واحد ، وهو نقل حركة الهمزة إلى السين وحذف الهمزة فينطق بسين مفتوحة وبعدها اللام . لحمزة
بأمره فيه عند الوقف عليه وجهان : تحقيق الهمزة وإبدالها ياء خالصة . وإذا وقفت بالروم على هاء الضمير تعين حذف الصلة . لحمزة
الصلاة ظاهر وكذا لورش من خير لأبي جعفر ، وأيضا تجدوه . لابن كثير
أمانيهم قرأ بتخفيف الياء ساكنة ، ويلزمه كسر الهاء لوقوعها بعد ياء ساكنة والباقون بضم الياء مشددة مع ضم الهاء . أبو جعفر
وهو أسكن الهاء قالون وأبو جعفر والبصري ، ووقف عليه وعلي بهاء السكت. يعقوب
فله أجره هو مد منفصل لأن حرف المد وإن لم يوجد في الخط فهو موجود في اللفظ . [ ص: 39 ]
ولا خوف عليهم قرأ بفتح الفاء وحذف التنوين ، وقرأ هو يعقوب بضم هاء "عليهم" وصلا ووقفا . وحمزة
خائفين فيه وقفا تسهيل الهمز مع المد والقصر . لحمزة
لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة أربعة أوجه : الفتح وعليه القصر والمد : والتقليل وعليه التوسط والمد وقد تقدم مثله . لورش
فثم وقف عليه رويس بهاء السكت بلا خلاف .
عليم * وقالوا : قرأ الشامي بحذف الواو قبل القاف ، والباقون بإثباتها .
كن فيكون قرأ الشامي بنصب نون فيكون ، والباقون برفعه ، وينبغي للقارئ أن يقف بالروم في قراءة الجمهور ليفرق بين القراءتين .
بشيرا ونذيرا و الخاسرون ترقيقه جلي . لورش
ولا تسأل قرأ نافع بفتح التاء وجزم اللام ، والباقون بضم التاء ورفع اللام . ويعقوب
إسرائيل لا يخفى ما فيه لأبي جعفر . وحمزة
ولا يقبل منها عدل لا خلاف بين القراء في قراءته بالياء التحتية .
شيئا فيه التوسط والمد مطلقا ، لورش النقل والإدغام وقفا . ولحمزة
ينصرون آخر الربع .
الممال
موسى ، و الدنيا ، أمالهما الأصحاب وقللهما البصري بلا خلاف بالخلاف . وورش نصارى و النصارى الثلاثة أمالها الأصحاب والبصري وقللها بلا خلاف . ورش بلى و سعى و قضى و ترضى و هدى الله لدى الوقف و الهدى أمالها الأصحاب ، وقللها بخلفه . ورش جاءك . أماله ابن ذكوان وحمزة . وخلف
المدغم
" الصغير " فقد ضل ، أدغمه ورش والبصري والشامي والأصحاب .
" الكبير " تبين لهم ، كذلك قال معا ، يحكم بينهم ، أظلم ممن ، يقول له ، هدى الله هو ، العلم ما لك .
واعلم أن إدغام في السوسي يحكم بينهم ليس إدغاما حقيقة ، وإنما هو إخفاء مع غنة فيصير النطق به كالنطق بقوله : ومن يعتصم بالله لأن ذلك حكم الميم الساكنة إذا وليتها الباء .