لتنوء وقف عليه هشام بالنقل والإدغام وعلى كل منهما السكون المحض والإشمام والروم فهي ستة أوجه . وحمزة
عندي أولم فتح الياء المدنيان والبصري وأما فقد بين المكي أن له الخلاف بين الفتح والإسكان وظاهره أن لكل من الشاطبي البزي وجهين الفتح والإسكان وليس كذلك ، بل المقروء به من طريق الحرز أن الإسكان وقنبل والفتح لقنبل ، فالخلاف مرتب لا مفرع . للبزي
عن ذنوبهم المجرمون ، خير ، الصابرون ، فئة ، الكافرون ، القرآن ، ظهيرا ، تقدم مثله مرارا .
ويكأن الله ، ويكأنه وقف على الياء من الكلمتين الكسائي على الكاف والباقون على الكلمة كلها وهذا في وقف الاختبار بالموحدة أو الاضطرار وأما في وقف الاختيار فيتعين الوقف على آخر الكلمة واختار المحقق في النشر الوقف على الكلمة بأسرها لسائر القراء لاتصالها رسما بالإجماع ووقف وأبو عمرو عليها بالتسهيل فقط . حمزة
لخسف بنا قرأ يعقوب وحفص بفتح الخاء والسين وغيرهما بضم الخاء وكسر السين .
ربي أعلم فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم .
ترجعون قرأ بفتح التاء وكسر الجيم والباقون بضم التاء وفتح الجيم وهو آخر السورة و آخر الربع . يعقوب
الممال
موسى و الدنيا معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري بخلف عنه . وورش فبغى و آتاك و يلقاها و يجزى لدى الوقف عليه وبالهدى ويلقى بالإمالة للأصحاب والتقليل بخلف عنه ، لورش وبداره و للكافرين بالإمالة للبصري والتقليل والدوري ووافق لورش رويس على إمالة (الكافرين) ، جاء كله لابن ذكوان وخلف . [ ص: 244 ] وحمزة
المدغم
الكبير : قوم موسى ، قال له ، ويقدر لولا ، أعلم من ، آخر لا . والله تعالى أعلم .