شاكر لا يخفى ، وكذلك لورش وأصلحوا .
عليهم ضم الهاء حمزة في الحالين . ويعقوب
الرياح قرأ الأصحاب بإسكان الياء وحذف الألف بعدها على الإفراد ، وغيرهم بفتح الياء وألف بعدها على الجمع .
ولو يرى قرأ نافع وابن عامر بتاء الخطاب ، والباقون بياء الغيبة . ويعقوب
إذ يرون قرأ الشامي بضم الياء ، والباقون بفتحها .
أن القوة لله جميعا وأن الله قرأ أبو جعفر بكسر الهمزة فيهما ، والباقون بفتحها فيهما . ويعقوب
تبرأ عند الوقف عليه وجه واحد ، وهو إبدال الهمزة ألفا وكذلك لحمزة فنتبرأ عند الوقف .
بهم الأسباب حكمها حكم في قلوبهم العجل .
تبرءوا فيه ثلاثة البدل ، وفيه لورش عند الوقف وجهان التسهيل والحذف فيصير النطق بواو ساكنة بعد الراء . لحمزة
يريهم الله قرأ البصري وصلا بكسر الهاء والميم ، وقرأ الأخوان وخلف بضمهما وصلا ، والباقون بكسر الهاء وضم الميم وصلا ، وأما عند الوقف فكلهم يكسرون الهاء إلا ويعقوب فيضمها . يعقوب
خطوات قرأ نافع والبزي والبصري وشعبة وحمزة بإسكان الطاء ، والباقون بضمها . وخلف
يأمركم وقيل تقدم وكذلك الوقف على آباءنا ، و دعاء ، ونداء لحمزة .
بالسوء فيه لحمزة وقفا أربعة أوجه : النقل مع السكون والروم والإدغام معهما فهو مثل شيء المخفوض . وهشام
آباؤهم لا يعقلون شيئا اجتمع فيه بدل ولين ففيه أربعة أوجه قصر البدل مع توسط اللين ثم توسطهما ثم مد البدل مع توسط اللين ومده ، وكذا الحكم في كل ما ماثله . [ ص: 44 ]
الميتة قرأ أبو جعفر بتشديد الياء ، والباقون بالتخفيف .
فمن اضطر قرأ البصريان وعاصم بكسر النون وضم الطاء . وحمزة بضم النون وكسر الطاء ، والباقون بضمهما معا ، ولا خلاف بينهم في ضم همزة الوصل ابتداء نظرا لضم الطاء ولا عبرة بكسرها عند وأبو جعفر لعروضه ، أبي جعفر يوافق غيره في ضم همزة الوصل ابتداء . فأبو جعفر
يزكيهم ضم هاءه . يعقوب
بالمغفرة رقق راءه . ورش
الممال
والهدى و بالهدى بالإمالة للأصحاب ، والتقليل بخلف عنه للناس والناس معا لورش لدوري البصري ، فأحيا بالإمالة للكسائي والتقليل بخلفه ، لورش يرى الذين عند الوقف على يرى للأصحاب والبصري بالإمالة بالتقليل بلا خلاف ، وأما عند الوصل فلا إمالة فيه إلا ولورش بخلف عنه ولا تقليل فيه للسوسي ، النهار والنار معا للبصري والدوري بالإمالة ولورش بالتقليل قولا واحدا ، وأما لورش الصفا فلا إمالة فيه ولا تقليل لأحد لأنه واوي .
المدغم
"الصغير" : إذ تبرأ ، أدغمه والأخوان أبو عمرو وخلف ، وهشام بل نتبع . أدغمه ولابد من الغنة حال الإدغام كما هو ظاهر . الكسائي
"الكبير" : قيل لهم ، والعذاب بالمغفرة ، الكتاب بالحق ووافقه للسوسي رويس على إدغام الأخير فقط ولكن بخلف عنه ، ولا إدغام في فلا جناح عليه لأن الحاء لا تدغم في العين إلا في فمن زحزح عن النار فقط ، والله أعلم .