ليس البر قرأ حفص بنصب الراء والباقون برفعها . وحمزة
ولكن البر قرأ نافع والشامي بتخفيف النون وكسرها ورفع البر ، والباقون بفتح النون مشددة ونصب راء البر .
والنبيين قرأ بالهمز ، والباقون بياء مشددة ، ولا يخفى ما فيه من البدل نافع ولا يخفى ما في هذه الآية لورش في البدل وذات الياء من الأوجه الأربعة . لورش
البأساء و البأس أبدل الهمز فيهما السوسي وصلا ووقفا ، وأبو جعفر عند الوقف وأوجهه الخمسة في الوقف على الأول ظاهرة وهى لهشام كذلك وإن تفاوتا لأن وحمزة يبدل الهمز الساكن المتوسط ، حمزة يحققه . وهشام عند التسهيل وجهان المد بقدر ثلاث ألفات . [ ص: 45 ] ولحمزة
والقصر بقدر ألفين ، ولهشام هذان الوجهان أيضا ولكن يمد بقدر ألفين فقط . فيكون بينهما تفاوت من جهتين .
بإحسان وقف عليه بتسهيل الهمز وتحقيقه. حمزة
وقد اجتمع في هذه الآية : يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى بدل وذوات ياء ولفظ شيء .
فيها ستة أوجه : الأول : قصر البدل وعليه فتح ذوات الياء وتوسط شيء . الثاني : توسط البدل وعليه تقليل ذوات الياء مع توسط شيء . الثالث والرابع : مد البدل وعليه فتح ذوات الياء مع توسط شيء ومده . الخامس والسادس : مد البدل وعليه تقليل ذوات الياء مع توسط شيء ومده أيضا . ولورش
يا أولي لحمزة في الوقف عليه ثلاثة أوجه التحقيق مع المد والتسهيل مع المد والقصر .
فمن خاف قرأ أبو جعفر بإخفاء النون في الخاء مع الغنة ; وغيره بالإظهار من غير غنة .
موص قرأ والأصحاب شعبة بفتح الواو وتشديد الصاد . والباقون بإسكان الواو وتخفيف الصاد . ويعقوب
فأصلح غلظ لامها . ورش
مريضا أو لا يخفى ما فيه لورش عن وخلف ، ومثله حمزة من أيام أخر وإذا وقفت على أخر ، فلخلف عن ثلاثة أوجه : السكت والنقل وتركهما ولخلاد وجهان النقل وتركه من غير سكت وهذا لو انفرد ، أما إذا اجتمع مع مفصول قبله فلا بد من مراعاة حالة الاجتماع فإذا قرأت حمزة أو لخلف خلاد بترك السكت فيما قبله فلك فيه وجهان : النقل ، والتحقيق بلا سكت ، وإذا قرأت لخلف بالسكت فيما قبله فلك فيه النقل والسكت .
فدية طعام مسكين قرأ نافع وابن ذكوان بحذف تنوين فدية وجر طعام وجمع مساكين وفتح نونه بغير تنوين ، والباقون بتنوين فدية ورفع طعام وإفراد مساكين وكسر نونه منونة إلا وأبو جعفر فقرأ بجمع مساكين كقراءة هشاما ومن معه . نافع
فمن تطوع قرأ الأصحاب بالياء التحتية مع تشديد الطاء وإسكان العين ، والباقون بالتاء الفوقية وتخفيف الطاء وفتح العين .
خيرا فهو خير له لا يخفى حكمها ، وكذلك خير لكم .
القرآن قرأ بنقل حركة الهمزة إلى الراء وحذف الهمزة في الحالين ، وكذلك المكي عند الوقف وليس حمزة فيه توسط ولا مد نظرا للساكن الصحيح الذي قبل الهمز وهكذا كل ما جاء من لفظه في القرآن الكريم معرفا أو منكرا . [ ص: 46 ] لورش
اليسر و العسر قرأ بضم السين فيهما ، والباقون بالإسكان . أبو جعفر
ولتكملوا العدة قرأ شعبة بفتح الكاف وتشديد الميم ، والباقون بإسكان الكاف وتخفيف الميم . ويعقوب
ولتكبروا الله رقق راءه وينبغي أن تحذر من ترقيق لفظ الجلالة لأنه مفخم للجميع لوقوعه بعد ضم . ورش
الداع إذا دعان قرأ ورش وأبو عمرو بإثبات الياء فيهما في الوصل دون الوقف وقرأ وأبو جعفر بإثبات الياء فيهما في الحالين واختلف عن يعقوب فروى عنه إثباتهما وصلا قالون ومن معه وروى عنه حذفهما في الحالين ، والوجهان صحيحان مقروء بهما وإن كان الحذف أكثر وأشهر ، والباقون بحذفهما في الحالين . وينبغي أن تعلم أن كورش في هذه الآية ستة أوجه حذف الياءين مع سكون الميم وصلتها وإثبات الياءين مع القصر والتوسط في الداعي إذا لأنه من قبيل المد المنفصل وعلى كل منهما السكون والصلة . لقالون
فليستجيبوا لي أجمع القراء على إسكان يائه .
وليؤمنوا بي قرأ بفتح يا ورش بي وصلا وإسكانها وقفا ، والباقون بالإسكان في الحالين .
هن وقف عليه بهاء السكت ، وكذا يعقوب لهن و باشروهن ، ولا تباشروهن .
فالآن قرأ ورش وابن وردان بالنقل ، وثلاثة البدل لا تخفى ، في الوقف عليه وجهان : السكت والنقل . ولحمزة
تعلمون آخر الربع .
الممال
وآتى معا عند الوقف عليه ، و اليتامى و اعتدى و هدى لدى الوقف عليه ، و الهدى ، وهديكم أمال الجميع الأصحاب ، وقللها بخلفه . ورش القربى و القتلى لدى الوقف والأنثى و بالأنثى أمالها الأصحاب وقللها البصري بلا خلاف ، بخلاف عنه . وورش خاف أمالها . حمزة
للناس معا و الناس أمالها دوري ، أبي عمرو ورحمة أمالها وقفا بلا خلاف ، ولا يغب عن ذهنك أن عفا واوي فلا إمالة ولا تقليل فيه لأحد . الكسائي
المدغم
" الكبير " طعام مسكين ، شهر رمضان ، يتبين لكم ، المساجد ، تلك ، ولا إدغام في بعد ذلك لوقوع الدال مفتوحة بعد ساكن ، ولا في سميع عليم ، و فدية طعام لوجود التنوين ، ولا في أحل لكم لوجود التشديد ، وقد سبق لنا بيان مذهبي القراء في إدغام الحرف الذي قبله ساكن صحيح عند قوله تعالى : ونحن نسبح بحمدك و شهر رمضان مثله ، فيجري فيه المذهبان السابقان ، فعلى المذهب الأول يكون فيه الإدغام مع السكون المحض ، ومع الإشمام ومع الروم ، وعلى المذهب الثاني