أئنكم قرأ قالون وأبو عمرو بتسهيل الهمزة الثانية بين بين مع إدخال ألف بينهما وأبو جعفر وابن كثير وورش ورويس بالتسهيل من غير إدخال بالإدخال ، قولا واحدا ، لأنه من المواضع السبعة ، مع التسهيل وتركه والتسهيل مقدم له في الأداء لأنه مذهب الجمهور واقتصر عليه غير واحد والباقون بالتحقيق من غير إدخال ، وهشام عند الوقف على ولحمزة قل ائنكم من الأوجه ماله عند الوقف على قل اأنتم اعلم بالبقرة وقد سبقت .
سواء قرأ برفع الهمزة مع التنوين أبو جعفر بخفضها كذلك والباقون بنصبها منونة ويعقوب في الوقف تسهيلها مع المد والقصر . ولحمزة
وهي تقدير ، أيديهم ، ومن خلفهم ، كافرون ، عليهم ، لم عند الوقف ، وهو إليه ، تستترون ، كثيرا ، يصبروا ، جلي . [ ص: 283 ]
وللأرض ائتيا أبدل الهمزة وصلا ورش والسوسي ووقفا وأبو جعفر وهذا عند وصل للأرض بائتيا، وأما عند الوقف على وللأرض والابتداء بائتيا ، فالجميع يبتدئون بهمزة وصل مكسورة مع إبدال الهمزة الساكنة بعدها ياء ساكنة مدية . حمزة
فقضاهن وقف عليه بهاء السكت . يعقوب
نحسات أسكن الحاء نافع والبصريان وكسرها غيرهم . وابن كثير
يحشر أعداء قرأ نافع بالنون المفتوحة والشين المضمومة ونصب همزة أعداء وغيرهم بالياء التحتية المضمومة في مكان النون والشين المفتوحة ورفع همزة أعداء . ويعقوب
ترجعون قرأ بفتح التاء وكسر الجيم وغيره بضم التاء وفتح الجيم . يعقوب
المعتبين آخر الربع .
الممال
استوى ، فقضاهن ، وأوحى و أخزى و العمى و الهدى و أرداكم و مثوى لدى الوقف عليه بالإمالة للأصحاب والتقليل بخلف عنه لورش الدنيا معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري بخلف عنه ، وورش جاءتهم و شاء و جاءوها لابن ذكوان وخلف النار بالإمالة وحمزة للبصري والتقليل والدوري ، ولا إمالة ولا تقليل لأحد في لورش نحسات . وما روي من إمالة أبي الحارث فيه فغير صحيح وقد أشار إلى عدم صحته قول : الشاطبي
وقول مميل السين لليث أخملا فلا يقرأ به .
المدغم
" الصغير إذ جاءتهم للبصري . وهشام
" الكبير فقال لها ، أنطق كل شيء ، خلقكم .