سأل قرأ المدنيان والشامي بألف بعد السين بدلا من الهمزة مثل قال ، وغيرهم بهمزة مفتوحة بعد السين ويقف عليه بالتسهيل فقط . حمزة
تعرج قرأ بياء التذكير وغيره بتاء التأنيث . الكسائي
ولا يسأل قرأ بضم الياء وغيره بفتحها . أبو جعفر
يومئذ قرأ المدنيان بفتح الميم والباقون بكسرها . والكسائي
تؤويه لا يبدله ولا ورش إنما يبدله السوسي في الحالين وكذلك أبو جعفر عند الوقف غير أن له وجهين بعد الإبدال الإظهار حمزة وإدغام الواو المبدلة من الهمزة في الواو التي بعدها . كأبي جعفر
نـزاعة نصب حفص التاء ورفعها غيره .
فأوعى آخر الربع .
الممال
سورة المعارج من السور الإحدى عشرة
" رءوس الآي الممالة " :
لظى ، للشوى ، وتولى ، فأوعى وهي معدودة إجماعا ، وقد أمالها الأخوان ، وقللها وخلف البصري بلا خلاف عنهما . وورش
" ما ليس برأس آية " :
أدراك بالإمالة للأصحاب والبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه . والوجه الثاني له الفتح وبالتقليل ، لورش فترى وترى ونراه لدى الوقف بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل ، وعند وصل فترى بالقوم يميله لورش بخلف عنه ، السوسي صرعى بالإمالة [ ص: 328 ]
للأصحاب والتقليل للبصري بخلف عنه . وجاء وورش لابن ذكوان وخلف وحمزة طغى لدى الوقف عليه ، و لا تخفى و أغنى بالإمالة للأصحاب والتقليل بخلف عنه لورش الكافرين و للكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس وبالتقليل . لورش
المدغم
" الصغير " كذبت ثمود للبصري والشامي والأخوين ، فهل ترى للبصري والأخوين . وهشام
" الكبير " فهي يومئذ ، أقسم بما ، لقول رسول ، الأقاويل * لأخذنا المعارج * تعرج ، ولا إدغام في رسول ربهم لأن اللام مفتوحة بعد ساكن .