فرهان قرأ ابن كثير بضم الراء والهاء من غير ألف والباقون بكسر الراء وفتح الهاء وألف بعدها . وأبو عمرو
فليؤد قرأ ورش بإبدال الهمزة واوا في الحالين ، وكذلك وأبو جعفر إن وقف . حمزة
الذي اؤتمن أبدل همزه حال الوصل ورش والسوسي ياء خالصة لأن همزة الوصل تذهب في الدرج فيصير قبل الهمزة كسرة ، والكسرة لا يجانسها إلا الياء ، وكذلك قرأ وأبو جعفر عند الوقف على حمزة اؤتمن . أما لو وقفت على الذي وابتدأت بقوله اؤتمن ، فحينئذ يجب الابتداء لكل القراء بهمزة مضمومة وهي همزة الوصل وبعدها واو ساكنة لأن أصله اؤتمن [ ص: 58 ]
بهمزتين الأولى مضمومة وهي همزة الوصل . والثانية ساكنة هي فاء الكلمة ، فيجب إبدال الثانية حرف مد مجانسا لحركة ما قبلها ، عملا بقول ، وإبدال أخرى الهمزتين لكلهم إلخ . الشاطبي
ولا توسط فيه ولا مد لأنه من المستثنيات في قول لورش وما بعد همز الوصل إيت إلخ . قال صاحب الغيث لأن همزة الوصل عارضة والابتداء بها عارض ، فلم يعتد بالعارض انتهى . الشاطبي
فيغفر ، ويعذب قرأ الشامي وعاصم وأبو جعفر برفع الراء والباء من الفعلين والباقون بجزمهما . ويعقوب
وكتبه قرأ الأخوان بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها على التوحيد ، والباقون بضم الكاف والتاء على الجمع . وخلف
لا نفرق قرأ بالياء والباقون بالنون . يعقوب
لا تؤاخذنا أبدل ورش الهمزة واوا خالصة مفتوحة وكذلك وأبو جعفر عند الوقف ولا توسط ولا مد فيه حمزة كما سبق . لورش
أخطأنا أبدل همزه السوسي مطلقا وأبو جعفر عند الوقف . وحمزة
إصرا راؤه مفخم لجميع القراء للفصل بين الراء والكسرة بحرف الاستعلاء .