عمران راؤه مفخم لجميع القراء لكونه اسما أعجميا .
امرأت رسمت بالتاء ولكن يقف عليها بالهاء والبصريان ابن كثير ، والباقون بالتاء تبعا للرسم . والكسائي
مني إنك فتح الياء المدنيان والبصري وأسكن الباقون فيصير عندهم مدا منفصلا ، وقد سبق بيان مذاهبهم فيه .
وضعت قرأ الشامي وشعبة بإسكان العين وضم التاء، والباقون بفتح العين وإسكان التاء . ويعقوب
وإني أعيذها فتح الياء نافع وأسكنها الباقون . وأبو جعفر
وكفلها زكريا قرأ الكوفيون بتشديد الفاء والباقون بالتخفيف وقرأ حفص والأخوان وخلف زكريا بالقصر من غير همز والباقون بالمد مع الهمز ورفعه إلا فبالنصب ، هذا حكم كل كلمة على انفرادها . شعبة
وأما حكم كفلها مع زكريا فالمدنيان والبصريان والمكي والشامي بتخفيف الفاء وبالمد [ ص: 63 ]
مع الهمز والرفع ، وقرأ بالتشديد وبالمد مع الهمز ونصبه . شعبة وحفص والأخوان بالتشديد مع القصر وترك الهمز . وخلف في الوقف عليه خمسة أوجه : ثلاثة الإبدال ، والتسهيل بالروم مع المد والقصر ، وليس ولهشام فيه شيء وقفا لأنه لا يهمز . لحمزة
المحراب رقق راءه . ورش
فنادته قرأ الأخوان بألف بعد الدال والباقون بتاء ساكنة بعدها . وخلف
في المحراب أن الله قرأ ابن عامر بكسر همزة وحمزة أن والباقون بفتحها .
يبشرك قرأ الأخوان هنا في الموضعين بفتح الياء وإسكان الباء وضم الشين مخففة ، والباقون بضم الياء وفتح الباء وكسر الشين مشددة .
ونبيا لا يخفى . لنافع
اجعل لي آية فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها الباقون .
كثيرا وسبح لا يخفى ما فيه لورش عن وخلف . حمزة
نوحيه إليك جلي وكذلك لابن كثير لديهم لحمزة . ويعقوب
يشاء إذا تقدم غير مرة .
فيكون قرأ الشامي بنصب النون والباقون برفعها .
ويعلمه الكتاب قرأ بالياء نافع وعاصم وأبو جعفر والباقون بالنون . ويعقوب
إسرائيل لا يخفى ما فيه لأبي جعفر وكذلك وحمزة جئتكم ، وأيضا بآية لورش وحمزة
أني أخلق قرأ المدنيان بكسر همزة أني والباقون بفتحها ، وفتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها الباقون .
وفي هذه الآية من ويعلمه إلى من ربكم ثمانية أوجه ، لأن له في لقالون التوراة وجهين : التقليل والفتح كما تقدم ، وعلى كل منهما قصر المنفصل ومده فتصير أربعة ، وعلى كل سكون ميم الجمع وصلتها فتصير ثمانية وهي ظاهرة ، ولكن المقروء له به من طريق الشاطبية خمسة أوجه فقط . الأول : فتح التوراة ، وقصر المنفصل وصلة الميم . الثاني : فتح التوراة ومد المنفصل وسكون الميم . الثالث : تقليل التوراة ، وقصر المنفصل ، وسكون الميم .
الرابع التقليل ، ومد المنفصل ، وسكون الميم . الخامس مثله مع صلة الميم ، وعلى هذا يكون على فتح التوراة وجهان ، وعلى التقليل ثلاثة ، والممنوع ثلاثة أوجه .
الأول : الفتح مع القصر والسكون . الثاني : الفتح مع المد والصلة . الثالث : التقليل مع القصر والصلة ، وتجري هذه الأوجه في كل آية اجتمع فيها لفظ لقالون التوراة ومنفصل وميم جمع .
كهيئة فيه التوسط والمد مثل لورش شيئا ، وفيه إبدال الهمزة ياء وإدغام الياء قبلها فيها ، وفيه لحمزة وقفا النقل والإدغام مثل لأبي جعفر شيئا . [ ص: 64 ]
الطير قرأ بألف بعد الطاء وهمزة مكسورة بعدها في مكان الياء والباقون من غير ألف وبياء ساكنة بعد الطاء . أبو جعفر
فيكون طيرا قرأ نافع وأبو جعفر بألف بعد الطاء وهمزة مكسورة بعده ، والباقون بغير ألف وبياء ساكنة مكان الهمزة . ويعقوب
وأبرئ الوقف عليها كالوقف على يستهزئ بالبقرة . وأنبئكم فيها تحقيق الأولى وتسهيلها ، وعلى كل تسهيل الثانية وإبدالها ياء خالصة . لحمزة
تدخرون رقق راءه . ورش
في بيوتكم قرأ والبصريان ورش وحفص بضم الباء والباقون بكسرها ، وأبو جعفر
وجئتكم ظاهر .
وأطيعون أثبت الياء وصلا ووقفا ، وحذفها الباقون كذلك . يعقوب
صراط تقدم غير مرة .
مستقيم آخر الربع .
الممال
اصطفى ، واصطفاك ، و قضى بالإمالة للأصحاب ، والتقليل بخلفه ، لورش عمران معا بالإمالة لابن ذكوان بخلف عنه . أنثى ، و كالأنثى ، و يحيى ، و عيسى لدى الوقف و الدنيا ، و الموتى ، بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري بلا خلف بخلف عنه . ولورش المحراب معا لابن ذكوان إلا أن الأول بخلف عنه فله فيه الفتح والإمالة ، والثاني يميله بلا خلاف لأنه مجرور .
أنى بالإمالة للأصحاب والتقليل لدوري البصري بلا خلف ولورش بخلف عنه . طيبة ، و آية عند الوقف بلا خلاف . للكسائي
" فناداه " للأخوين لأنهم يثبتون ألفا بعد الدال ولا تقليل وخلف لأنه يقرؤه بالتاء الساكنة بعد الدال لورش والإبكار بالإمالة للبصري والتقليل والدوري . لورش التوراة معا بالإمالة للبصري وابن ذكوان والكسائي عن نفسه وبالتقليل لحمزة وخلف بلا خلاف ولقالون بخلف عنه . والوجه الثاني له الفتح . وورش
المدغم
الصغير قد جئتكم . أدغمه البصري والأخوان وهشام . وخلف
الكبير أعلم بما قال رب الثلاثة . ربك كثيرا يقول له ، فاعبدوه هذا .