وسارعوا قرأ المدنيان والشامي بغير واو قبل السين والباقون بإثباتها .
قرح معا قرأ والأخوان شعبة بضم القاف والباقون بفتحها . وخلف
كنتم تمنون ذكر أن الشاطبي وجهين في التاء التشديد والتخفيف وهو على أصله في ميم الجمع من صلتها بواو لفظا فعلى التشديد تلتقي واو الصلة بالساكن اللازم المدغم فيمد لذلك مدا مشبعا . ولكن الذي حققه صاحب النشر أن التشديد ليس من طريق الحرز والمقروء به من طريقه إنما هو التخفيف فيجب الاقتصار عليه . للبزي
أفإن لحمزة فيه وقفا التسهيل والتحقيق في الهمزة الثانية . وكذلك : وإسرافنا . وأيضا فآتاهم .
مؤجلا قرأ ورش بإبدال الهمزة واوا خالصة في الحالين وكذلك قرأ وأبو جعفر عند الوقف . حمزة
نؤته منها معا قرأ قالون ويعقوب بخلف عنه بكسر الهاء من غير صلة ، وقرأ وهشام شعبة والبصري وحمزة بإسكان الهاء والباقون بكسرها مع الصلة وهو الوجه الثاني وأبو جعفر ، وأبدل الهمز لهشام ورش والسوسي مطلقا وكذلك وأبو جعفر عند الوقف . حمزة
وكأين قرأ المكي بألف ممدودة بعد الكاف وبعدها همزة مكسورة وحينئذ يكون المد من قبيل المتصل لاجتماع حرف المد والهمز في كلمة واحدة فيمد كل منهما حسب [ ص: 71 ] وأبو جعفر
مذهبه أي أن أبا جعفر يسهل الهمز فيكون له في المد القصر والتوسط عملا بقوله :
وإن حرف مد قبل همز مغير إلخ . والباقون بهمزة مفتوحة بدلا من الألف وبعدها ياء مكسورة مشددة . فإن وقف عليه فالبصريان يقفان على الياء للتنبيه على الأصل لأن الكلمة مركبة من كاف التشبيه وأي المنونة ومعلوم أن التنوين يحذف وقفا . والباقون يقفون بالنون اتباعا لصورة الرسم . في الوقف عليه وجهان التسهيل والتحقيق هكذا في فتح المقفلات للعلامة ولحمزة المخللاتي وبلوغ المسرات للشيخ دراهم . والذي يظهر لي أن فيه التسهيل فقط لأن هذه الكلمة وإن كانت مركبة بحسب الأصل من كاف التشبيه وأي . فقد تنوسي هذا الأصل ووضعت للدلالة على معنى واحد هو التكثير مثل كم فأصبحت بسيطة لا مركبة .
نبي قاتل قرأ بالهمز والباقون بالتشديد . قرأ نافع والمكي والبصريان قتل بضم القاف وكسر التاء والباقون بفتح القاف والتاء وألف بينهما . نافع
كثير رقق راءه وكذلك رقق راء ورش وإسرافنا .
فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة اجتمع في هذه الآية بدلان أحدهما محقق والآخر مغير بالنقل ولا فرق بينهما وقد توسط بينهما ذات ياء وهي الدنيا فيكون له أربعة أوجه القصر فيهما مع الفتح والتوسط مع التقليل والمد معهما . لورش
الرعب قرأ الشامي وعلي وأبو جعفر بضم العين والباقون بإسكانها . ويعقوب
ينـزل قرأ المكي والبصريان بالتخفيف والباقون بالتشديد .
ومأواهم أبدل الهمز فيه السوسي مطلقا وأبو جعفر وقفا ولا إبدال فيه وحمزة ; لأن الهمزة فيه وإن كانت فاء للكلمة ولكنه لا يبدل شيئا من باب الإيواء . لورش
المؤمنين آخر الربع .
الممال
وسارعوا لدوري ، لفظ الناس كله الكسائي لدوري البصري فآتاهم و مولاكم ومأواهم ، وهدى و مثوى لدى الوقف بالإمالة للأصحاب والتقليل بخلفه ولا تقليل للبصري في هذه الألفاظ لورش مثوى و مولى و مأوى لأنها على وزن مفعل لا على وزن فعلى . الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش الدنيا الثلاثة بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري بخلف عنه ، وورش أراكم بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل ، ولا يخفى أن لورش عفا لا إمالة ولا تقليل فيه لأحد لكونه واويا .
المدغم
" الصغير" يرد ثواب معا للبصري والشامي والأخوين ، وخلف اغفر لنا ، للبصري بخلف [ ص: 72 ]
عن . الدوري ولقد صدقكم ، و إذ تحسونهم : للبصري والأخوين وهشام . وخلف
" الكبير " الرعب بما ، صدقكم ، الآخرة ثم .