إسرائيل لا يخفى ما فيه لأبي جعفر وقد سبق غير مرة . وحمزة
تنـزل قرأ والبصريان بإسكان النون وتخفيف الزاي والباقون بفتح النون وتشديد الزاي . المكي
وفي الآية مد منفصل ولفظ التوراة وميم جمع وقد سبق أن في مثل هذا خمسة أوجه وقد ذكرناها مفصلة . لقالون
حج البيت قرأ حفص والأخوان وخلف بكسر الحاء والباقون بفتحها . وأبو جعفر
شهداء فيه لحمزة خمسة أوجه وقفا وقد ذكرت غير مرة . وهشام
صراط سبق الكلام عليه .
ولا تفرقوا قرأ وصلا بتشديد التاء مع المد المشبع للساكنين ، فإذا وقف على البزي ولا وبدأ بتفرقوا فبتاء واحدة خفيفة .
نعمت الله مرسوم بالتاء ووقفوا عليه بالتاء ما عدا والبصريين المكي فبالهاء . والكسائي
ولا تكونوا كالذين تفرقوا لا خلاف بين القراء في قراءته بالتخفيف .
ترجع الأمور قرأ الشامي والأخوان ويعقوب بفتح التاء وكسر الجيم والباقون بضم التاء وفتح الجيم . وخلف
خير رقق راءه . ورش
عليهم الذلة و عليهم المسكنة ذكرنا مذاهب القراء فيهما وأمثالهما مرارا .
الأنبياء قرأ بهمزة بعد الباء والباقون بياء خفيفة مكانها . نافع
يعتدون هو منتهى الربع . [ ص: 69 ]
الممال
التوراة و بالتوراة وقد عرفت من يقلل ومن يميل ومن له الخلاف ، افترى بالإمالة للأصحاب والبصري وبالتقليل ، لورش للناس معا و الناس معا لدوري البصري ، وهدى و أذى لدى الوقف وتتلى بالإمالة للأصحاب والتقليل بخلفه ، لورش كافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل . لورش النار للبصري والدوري بالإمالة بالتقليل ولورش تقاته بالإمالة للكسائي وحده وبالتقليل بخلفه . لورش جاءهم بالإمالة لابن ذكوان وحمزة وخلف المسكنة عند الوقف قولا واحدا . ولا إمالة في للكسائي شفا لكونه واويا .
المدغم
من بعد ذلك ، العذاب بما ، رحمة الله هم ، يريد ظلما ، المسكنة ذلك ، ولا إدغام في الكذب من ; لأن الباء لا تدغم في الميم إلا في كلمة ويعذب من يشاء حيث وقعت فقط ولا إدغام كذلك في وجوههم ; لأن إدغام المثلين في كلمة واحدة مقصور على مناسككم و ما سلككم .