آزر قرأ بضم الراء ، والباقون بفتحها ، يعقوب على أصله في البدل . وورش
إني أراك فتح الياء المدنيان والمكي والبصري ، وأسكنها غيرهم ،
بريء فيه لحمزة وقفا الإدغام فقط مع السكون والإشمام والروم ، وتقدم مثله أول السورة . وهشام
وجهي للذي فتح الياء المدنيان والشامي وحفص ، وسكنها الباقون .
أتحاجوني في الله قرأ المدنيان وابن ذكوان بخلف عنه بتخفيف النون ، والباقون بتشديدها ، وهو الوجه الثاني وهشام . [ ص: 106 ] لهشام
وقد هدان قرأ البصري بإثبات الياء وصلا ، وأبو جعفر بإثباتها في الحالين والباقون بحذفها كذلك . ويعقوب
ما لم ينـزل خففه والبصريان ، وشدده الباقون . المكي
درجات قرأ الكوفيون بتنوين التاء ; والباقون بحذفه . ويعقوب
نشاء إن قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بتسهيل الهمزة الثانية ، وعنهم إبدالها واوا محضة ، والباقون بتحقيقها .
وزكريا قرأ حفص والأخوان بترك الهمز وصلا ووقفا ، والباقون بإثبات الهمز مفتوحا وصلا وساكنا وقفا ، ووقف وخلف عليه كوقفه على شاء ، ولا شيء فيه هشام وقفا لأنه يقرأ بترك الهمز . لحمزة
واليسع قرأ الأخوان بلام مشددة مفتوحة وبعدها ياء ساكنة ، والباقون بلام خفيفة ساكنة وبعدها ياء مفتوحة . وخلف
صراط والنبوة جلي .
اقتده قرأ المدنيان والمكي والبصري بإثبات الهاء ساكنة وصلا ووقفا . وقرأ الأخوان وعاصم ويعقوب بحذفها وصلا وإثباتها ساكنة وقفا . وقرأ وخلف بإثباتها مكسورة من غير إشباع وصلا ، وبإثباتها ساكنة وقفا . وقرأ هشام ابن ذكوان بإثباتها مكسورة مع الإشباع وصلا ، وبإثباتها ساكنة وقفا .
وأما ما ذكره الشاطبي لابن ذكوان من أن له وجهين وصلا : القصر والإشباع فخروج عن طريقه ، إذ طريقه الإشباع فقط ، وهذا هو المقروء به من طريق . والخلاصة أنه لا خلاف بين القراء في إثباتها ساكنة في حال الوقف ، وإنما الخلاف في حال الوصل كما علمت . الشاطبي
تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون قرأ المكي والبصري بياء الغيب في الأفعال الثلاثة ، والباقون بتاء الخطاب فيها .
كثيرا رقق الراء . ورش
ولتنذر قرأ بياء الغيب ; والباقون بتاء الخطاب ، ورقق شعبة راءه . ورش
صلاتهم ، أظلم ، أيديهم كله جلي .
" شركاؤا " رسمت فيه الهمزة على واو ، ففيه لحمزة اثنا عشر وجها : خمسة القياس وسبعة الرسم ، وسبق بيانها في جزاء بالمائدة . وهشام
بينكم قرأ المدنيان وحفص بفتح النون ، والباقون بضمها . والكسائي
تزعمون آخر الربع . [ ص: 107 ]
الممال
أراك بالإمالة للأصحاب والبصري ، وبالتقليل ، لورش رأى كوكبا ، قلل الراء ، والهمزة معا ، وهو على أصله في البدل من القصر والتوسط والمد ، وأمال ورش الهمزة فقط مع فتح الراء . وما ذكره أبو عمرو من الخلاف الشاطبي في إمالة الراء ليس من طريقه فلا يقرأ به . للسوسي
وقرأ ابن ذكوان والأخوان وشعبة بإمالة الراء والهمزة معا ، وخلف رأى القمر ، و رأى الشمس عند الوقف على رأى من كل منهما يكون حكمهما كحكم رأى كوكبا . وعند وصلها بالقمر أو الشمس يتغير حكمها ، فيقرأ بإمالة الراء وحدها شعبة وحمزة ، ولم يمل أحد من القراء الهمزة . وما ذكره وخلف من الخلاف في إمالة الهمزة لشعبة ، وفي إمالة الراء والهمزة معا الشاطبي ، فلا يصح من طرق الشاطبية ، بل ولا من طرق النشر فلا يقرأ به أصلا ، هداني بالإمالة للسوسي والتقليل للكسائي بخلفه ، موسى معا وعيسى ويحيى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش للبصري بخلف عنه . وورش ذكرى و القرى و افترى و ترى و نرى بالإمالة للأصحاب ، والبصري والتقليل بلا خلاف عنه . لورش
هدى الله و هدى الله ، وهدى لدى الوقف عليها ، و فبهداهم ، و فرادى بالإمالة للأصحاب ، والتقليل بخلف عنه . لورش بكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس ، والتقليل . لورش
جاء لابن ذكوان وخلف ، الناس وحمزة لدوري البصري .
المدغم
" الصغير " ولقد جئتمونا ، للبصري والأخوين وهشام ، وخلف لقد تقطع لجميع القراء .
" الكبير " إبراهيم ملكوت ، الليل رأى ، قال لا أحب ، قال لئن ، أظلم ممن . ولا إدغام في حق قدره ، لوجود التشديد .