وهو جلي وكذلك وغير معا .
أكله قرأ نافع بإسكان الكاف ، والباقون بضمها . [ ص: 112 ] وابن كثير
من ثمره قرأ الأخوان بضم الثاء والميم ، والباقون بفتحهما . وخلف
حصاده ، قرأ البصريان والشامي بفتح الحاء ، والباقون بكسرها . وعاصم
خطوات قرأ حفص وقنبل والشامي وعلي أبو جعفر بضم الطاء والباقون بإسكانها . ويعقوب
الضأن أبدل الهمز السوسي مطلقا ، وعند الوقف وأبو جعفر . حمزة
المعز قرأ المكي والشامي والبصريان بفتح العين ، والباقون بإسكانها .
آلذكرين معا اجتمع في هذه الكلمة همزة الاستفهام وهمزة الوصل وقد أجمع القراء على إبقاء همزة الوصل وعلى تغييرها ، ونقل عنهم في كيفية هذا التغيير وجهان : الأول : إبدالها ألفا خالصة فتجتمع هذه الألف مع ما بعدها من الساكن اللازم المدغم فيمد لأجل ذلك مدا مشبعا . والوجه الثاني : تسهيلها بينها وبين الألف ، والوجهان صحيحان مقروء بهما لجميع القراء .
وعلى وجه التسهيل لا يجوز إدخال ألف بين همزة الاستفهام وهمزة الوصل . وإذا أبدل ثلث البدل في نبئوني ، وإذا سهل وسط أو مد فقط . ورش
نبئوني فيه الحذف في الحالين ، لأبي جعفر وقفا ما في يستهزئون من الأوجه الثلاثة ، ولحمزة تثليث البدل . ولورش
شهداء إذ سهل الثانية بين بين المدنيان والمكي والبصري ورويس ، وحققها غيرهم ولا خلاف في تحقيق الأولى .
إلا أن يكون ميتة قرأ والبصريان نافع وعاصم والكسائي في اختياره : يكون بالتذكير ، وميتة بالنصب . وقرأ وخلف ابن عامر يكون بالتأنيث وميتة بالرفع مع تشديد ميتة وأبو جعفر . وقرأ لأبي جعفر ابن كثير : يكون بالتأنيث ، وميتة بالنصب . وحمزة
فمن اضطر تقدم في سورة البقرة .
غير رققه . ورش
بأسه . بأسنا . فتخرجوه ، يؤمنون . بالآخرة لا يخفى ما في كل منها .
يعدلون آخر الربع .
الممال
وصاكم و الحوايا و لهداكم بالإمالة للأصحاب والتقليل بخلفه والإمالة في لورش الحوايا في الألف التي بعد الياء - افترى بالإمالة للأصحاب والبصري وبالتقليل لورش واسعة ، والبالغة بخلف عنه . للكسائي شاء معا لابن ذكوان وحمزة . [ ص: 113 ] وخلف
المدغم
" الصغير " حملت ظهورهما . لورش والبصري والشامي والأخوين . وخلف
" الكبير " رزقكم ، الأنثيين ، نبئوني ، أظلم ممن ، كذلك كذب :