واعلموا أنما غنمتم من شيء الآية اجتمع فيها اللين لورش شيء وذات الياء القربى واليتامى والبدل آمنتم فله فيها ستة أوجه : الأول : توسط شيء مع فتح ذات الياء مع قصر البدل .
الثاني : توسط اللين وفتح ذات الياء وإشباع البدل ، الثالث : توسط اللين وتقليل ذات الياء وتوسط البدل . الرابع : مثله ولكن مع مد البدل . الخامس : مد اللين وفتح ذات الياء ومد البدل .
السادس : مد اللين وتقليل ذات الياء ومد البدل ، وهكذا الحكم في كل ما شابهه .
بالعدوة معا قرأ والبصريان بكسر العين فيهما ، والباقون بالضم كذلك . المكي
حي قرأ المدنيان والبزي وشعبة ويعقوب العاشر بياءين الأولى مكسورة والثانية مفتوحة مخففتين ، والباقون بياء واحدة مشددة مفتوحة . وخلف
كثيرا معا فئة الفئتان ، عقبيه ، بظلام ، كدأب معا ، مغيرا ، يغيروا ، من خلفهم ، قوم خيانة ، إليهم ، جلي .
ترجع الأمور قرأ الشامي والأخوان ويعقوب بفتح التاء وكسر الجيم ، والباقون بضم التاء وفتح الجيم . وخلف
ولا تنازعوا شدد التاء وصلا مع إشباع المد للساكنين ، وخففها الباقون . البزي
ورئاء أبدل الهمزة الأولى ياء خالصة في الحالين ، وكذلك أبو جعفر وقفا ، وله في الثانية مع حمزة ثلاثة الإبدال . هشام
تراءت وقف بتسهيل الهمزة مع المد والقصر . حمزة
بريء لحمزة وقفا إبدال الهمزة ياء ، وإدغام الياء قبلها فيها مع السكون والروم والإشمام وليس لهما غير ذلك لزيادة الياء . وهشام
إني أرى ، إني أخاف فتح الياء فيهما المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم .
مرض غر أخفى التنوين في الغين مع الغنة وأظهره غيره . [ ص: 132 ] أبو جعفر
إذ يتوفى قرأ الشامي بالتاء الفوقية مكان الياء ، والباقون بالياء .
ولا يحسبن قرأ ابن عامر وحفص وحمزة بياء الغيب مع فتح السين ، وأبو جعفر بتاء الخطاب مع فتح السين ، والباقون بتاء الخطاب مع كسر السين . وشعبة
إنهم لا يعجزون قرأ الشامي بفتح الهمزة والباقون بكسرها .
ترهبون قرأ رويس بفتح الراء وتشديد الهاء ، والباقون بسكون الراء وتخفيف الهاء .
لا تظلمون فيه تغليظ اللام ، وهو آخر الربع . لورش
الممال
القربى والدنيا والقصوى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري بخلف عنه ، ولورش أراكهم وأرى وترى بالإمالة للأصحاب والبصري وبالتقليل بلا خلاف في لورش أرى وترى وبخلاف عنه في أراكهم فله فيه الفتح والتقليل ، وليس له وجهان في ذوات الراء إلا في هذا .
اليتامى والتقى ويتوفى عند الوقف عليهما ويحيى للأصحاب بالإمالة بالتقليل بخلف عنه . ولورش ديارهم بالإمالة للبصري ، وبالتقليل والدوري ، لورش الناس معا لدوري البصري .
المدغم
" الصغير " وإذ زين للبصري وهشام وخلاد ، (إذ تتوفى) والكسائي وحده . لهشام
" الكبير " منامك قليلا ، زين لهم ، وقال لا ، اليوم من ، الفئتان نكص .