قال ( عرفات ) ) أما الاغتسال فهو سنة وليس بواجب ، ولو اكتفى بالوضوء جاز كما في الجمعة والعيدين وعند الإحرام . وأما الاجتهاد فلأنه صلى الله عليه وسلم اجتهد في الدعاء في هذا الموقف لأمته فاستجيب له إلا في الدماء والمظالم ( ويستحب أن يغتسل قبل الوقوف ويجتهد في الدعاء ( بعرفات ) ) وقال ويلبي في موقفه ساعة بعد ساعة ( رحمه الله تعالى : يقطع التلبية كما يقف مالك بعرفة لأن الإجابة باللسان قبل الاشتغال بالأركان . [ ص: 476 ] ولنا ما روي { العقبة } ولأن التلبية فيه كالتكبير في الصلاة [ ص: 477 ] فيأتي بها إلى آخر جزء من الإحرام . أن النبي عليه الصلاة والسلام ما زال يلبي حتى أتى جمرة