( فإن استلقى على ظهره وجعل رجليه إلى القبلة وأومأ بالركوع والسجود ) لقوله عليه الصلاة والسلام { لم يستطع القعود } قال ( وإن يصلي المريض قائما فإن لم يستطع فقاعدا فإن لم يستطع فعلى قفاه يومئ إيماء ، فإن لم يستطع فالله تعالى أحق بقبول العذر منه جاز ) لما روينا من قبل [ ص: 5 ] إلا أن الأولى هي الأولى عندنا خلافا استلقى على جنبه ووجهه إلى القبلة فأومأ ; لأن إشارة المستلقي تقع إلى هواء للشافعي الكعبة ، وإشارة المضطجع على جنبه إلى جانب قدميه ، وبه تتأدى الصلاة .