الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( nindex.php?page=treesubj&link=1180_1182وليس في خسوف القمر جماعة ) لتعذر الاجتماع في الليل ( أو لخوف الفتنة ) ، وإنما يصلي كل واحد بنفسه ; لقوله عليه الصلاة والسلام { nindex.php?page=hadith&LINKID=64769إذا رأيتم شيئا من هذه الأهوال فافزعوا إلى الصلاة } ( وليس في الكسوف خطبة ) ; لأنه لم ينقل .
( قوله : nindex.php?page=treesubj&link=1180_1182وليس في خسوف القمر جماعة إلخ ) وما روى nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس { nindex.php?page=hadith&LINKID=82676أنه صلى الله عليه وسلم صلى في كسوف الشمس والقمر ثمان ركعات في أربع سجدات } وإسناده جيد ، وما أخرج عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت { nindex.php?page=hadith&LINKID=64740 : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي في كسوف الشمس والقمر أربع ركعات وأربع سجدات } قال ابن القطان : فيه سعيد بن حفص ، ولا أعرف ، فليس فيه تصريح بالجماعة فيه ، والأصل عدمها حتى يثبت التصريح به ، وما ذكره من المعنى يكون لنفيها ( قوله : لأنه لم ينقل ) أي بطريق قصد الشرعية بل لدفع وهم من توهم أنه لموت إبراهيم صلى الله عليه وسلم فهو لسبب عرض وانقضى .